ما تقول؟ قال: أقول: "اللَّهُمَّ باعِدْ بيني وبين خَطَايَاي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللَّهُمَّ نقِّني مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنس، اللَّهُمَّ اغسلْ خطاياي بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ".
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك.
[2] الاستعاذة: قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ) [سورة: النحل - الآية: 98]
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح أبي داوود) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة استفتح ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.
[3] التأمين:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.
[4] القراءة بعد الفاتحة:
(لحديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، و في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب وكان يطول الركعة الأولى ما لا يطول في الثانية، وهكذا في صلاة العصر وهكذا في صلاة الصبح.
{تنبيه}:يسن القراءة في الركعتين الأخيرتين أحياناً:
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية أو قال نصف ذلك وفي العصر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفي الأخريين قدر نصف ذلك.
[5] التسبيح في الركوع والسجود:
(حديث حذيفة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ.