شخصا هُوَ فِي حرم الله ومجاور لبيته، ثمَّ ألحق بِشَرْطِهِ مَا يخرج ذَلِك وَنَحْوه، ومدرسته الْآن فِي سنة خمس وَتِسْعين أحسن الْأَمَاكِن صرفا فَهِيَ مصروفة شهرا بِشَهْر، وَسيرَته تحْتَمل مجلدا أَو نَحوه وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي فِي دون كراسة.
39 - برسباي الشرفي يُونُس الدوادار / أستادار الصُّحْبَة وأمير الْمحمل فِي سنة سبع وَسبعين القادم فِي أَوَائِل الَّتِي تَلِيهَا والمتوجه فِي رَابِع عشر ربيع الأول مِنْهَا رَسُولا عَن السُّلْطَان لمتملك الرّوم يشْكر صَنِيعه فِي معاونة العساكر المصرية وَمَعَهُ إِلَيْهِ هَدَايَا سنية مِنْهَا مصحف بِخَط ياقوت وخيول وجواهر مَعَ تَقْلِيد من الْخَلِيفَة لَهُ فَأَدْرَكته الْمنية وَهُوَ مُتَوَجّه فِي حلب سلخ ربيع الآخر، وَكَانَ من خِيَار أَبنَاء جنسه عَفا الله عَنهُ.)
40 - برسباي قرا الظَّاهِرِيّ جقمق / أَمِير مجْلِس. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَتِسْعين بأذنة وَكَانَ بِالنِّسْبَةِ لكثير مِنْهُم لَا بَأْس بِهِ يتظاهر باكرام الْفُقَهَاء وَالصَّالِحِينَ ويتأدب مَعَهم رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
41 - برسباي كجي الخاصكي القجمدار الأشرفي برسباي / مَاتَ فِي شعْبَان سنة خمس وَتِسْعين.
42 - برسباي المحمودي الأشرفي برسباي وَيعرف بالخازندار / اسْتَقر بِهِ الْأَشْرَف قايتباي نَاظرا على أوقافه الْمُتَعَلّقَة بالتربة بعد جَانِبك الْأَشْقَر لاختصاصه بِهِ وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ وَفِيه حشمة مَعَ سوء تصرفه. مَاتَ فِي مستهل رَمَضَان سنة تسعين وَاسْتقر بعده فِي النّظر برسباي أحد مماليك السُّلْطَان وخازنداريته مَعَ التَّكَلُّم على أوقاف الْمَدِينَة.
43 - برسباي المؤيدي شيخ. / صَار خاصكيا فِي الْأَيَّام الأشرفية ثمَّ ساقيا فِي أَيَّام السُّلْطَان ثمَّ أنعم عَلَيْهِ بامرة عشرَة بعد موت اينال الكمالي الناصري وَكَانَ عَاقِلا دينا. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَخمسين.
44 - برسباي نابش البرك بِمَكَّة، / مَاتَ فِي جُمَادَى الاولى سنة أَربع وَسِتِّينَ.
45 - برسبغا الجلباني. / تقدم فِي أَيَّام النَّاصِر فرج بِوَاسِطَة عبد اللَّطِيف الطواشي وَكَانَ يَخْدمه وَاسْتقر فِي الدويدارية، وَنفي فِي الدولة المؤيدية إِلَى الْقُدس وَكَانَ فصيحا عَارِفًا لَا يظنّ من جَهله إِلَّا أَنه من أَوْلَاد النَّاس. مَاتَ فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ تَرْجمهُ شَيخنَا فِي أنبائه.
46 - برصيغا أحد المقدمين من الظَّاهِرِيَّة برقوق. / كَانَ من خِيَار النَّاس عقلا مِمَّن يحفظ الْقُرْآن وَيقْرَأ مَعَ قراء الجوق. قَتله الْمُؤَيد فِي سنة سبع عشرَة.
47 - برعوث بن بثير الجرشِي / من أَشْرَاف الْمَدِينَة الرفضة الحسينيين تجرأ على الْحُجْرَة الشَّرِيفَة وسرق من قناديلها هُوَ وَغَيره جملَة وَآل أمره أَن شنق بِالْمَدِينَةِ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ.
48 - برقوق بن أنص الظَّاهِر أَبُو سعيد الجركسي العثماني / نِسْبَة لجالبه من