بِهِ وَلم يسمع فِيهِ كلَاما لأحد مَعَ شهرته بِسوء السِّيرَة ومزيد الْجَهْل والتجاهر بالرشوة حَتَّى حصل من ذَلِك مَالا جزيلا تمزق بعده عَفا الله عَنهُ، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَرفع الأصر.)

أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الصَّدْر أَبُو الْمَعَالِي بن الْجمال أبي مُحَمَّد بن الشّرف بن نَاصِر الدّين المقدادي البهوتي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ، مَاتَ فِي أَوَاخِر ربيع الآخر سنة أَربع وَثَمَانِينَ بعد أَن توعك مُدَّة وَكَانَ ينتمي للمحب بن الْأَشْقَر وللعضدي الصيرامي بل كَانَ يزْعم أَنه من جمَاعَة وَالِده النظام وَأَنه كَانَ هُوَ ووالده مِمَّن يَنُوب عَن قُضَاة الْحَنَفِيَّة. وَقد كتب فِي التوقيع وَسمع ختم البُخَارِيّ فِي الظَّاهِرِيَّة وَتردد إِلَى الأكابر وَكَانَ يَحْكِي من أَحْوَال ذَاك الدّور الْكثير وَرُبمَا اسْتَقل وَلم يصدق ثمَّ بعد انْقِضَاء تِلْكَ الحلبة انْعَزل سامحه الله وإيانا.

أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد الشهَاب الردماني الْيَمَانِيّ. / مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

أَحْمد بن الْجمال عبد الله بن مُحَمَّد الششتري الْمدنِي. / مِمَّن سمع على الزين المراغي فِي سنة خمس عشرَة وَكتب قصيدة ابْن عَيَّاش فِي الْقرَاءَات الثَّلَاثَة فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ.

أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد الشهَاب الطلياوي الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ. / سمع على ابْن الكويك والكمال بن خير وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والفوي والطبقة وَيُقَال أَنه أَخذ الْقرَاءَات عَن الْفَخر البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وتلا عَلَيْهِ لأبي عَمْرو الشهَاب السجيني الفرضي ولغالب السَّبع إفرادا وجمعا جَعْفَر السنهوري وَكَانَ يقرئ الْأَطْفَال وانتفع بِهِ جمَاعَة فِي ذَلِك أجَاز وَمَات فِي

أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد الشهَاب القلعي الْمصْرِيّ الْحَنْبَلِيّ نزيل مَكَّة وَيعرف بشيخ الْمِنْبَر. /

قطن مَكَّة وَتردد مِنْهَا مرَارًا إِلَى الْقَاهِرَة ودمشق وتنزل فِي الشيخونية وخالط النَّاس وَحضر بعض الدُّرُوس وَكَذَا سمع على ابْن نَاظر الصاحبة وَابْن بردس وَابْن الطَّحَّان بِحَضْرَة الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ بالجيزة ولازم الْحُضُور عِنْدِي فِي الْمُجَاورَة الثَّانِيَة بِمَكَّة بل كَانَ يزْعم أَن سَبَب تلقيبه بشيخ الْمِنْبَر ملازمته لجلوسه أَسْفَل مِنْبَر الْقَارئ بَين يَدي شَيخنَا وينشد عَنهُ أبياتا قَالَهَا فِيهِ فَالله أعلم. مَاتَ وَقد قَارب السّبْعين ظنا فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ بالشخونية وَكَانَ قدم من الشَّام وَهُوَ متوعك وَدفن من الْغَد عَفا الله عَنهُ.

أَحْمد بن عبد الله برهَان الدّين السيواسي قاضيها الْحَنَفِيّ. / اشْتغل ببلاده ثمَّ قدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015