عِنْد ابْن الطرابلسي وَولده مُدَّة، ثمَّ لما عزل بِابْن العديم اتَّصل هُوَ بالجلال البُلْقِينِيّ فقرره نَقِيبًا مُضَافا لغيره وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ لَوْلَا مكر فِيهِ ودهاء ورام الِاسْتِقْرَار بعده عِنْد الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فَأَبْعَده فَلَمَّا صرف بِابْن البُلْقِينِيّ الْأَصْغَر خدمه إِلَى أَن مَاتَ وَذَلِكَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين بعد ضعف شَدِيد مُدَّة.

أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد اليرتقي. / فِي ابْن مُحَمَّد المريقي.

أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن الْجمال الْعقيلِيّ الزَّيْلَعِيّ الْيَمَانِيّ الْحَنَفِيّ. /

راسلني وَأَنا بِمَكَّة بعد الثَّمَانِينَ يطْلب الْإِجَازَة فَكتبت لَهُ وَذكرت فِيهَا مَا بَلغنِي من أَوْصَافه حَسْبَمَا أثْبته فِي التَّارِيخ الْكَبِير.

أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد الجزائري الرابطي. / ذكره ابْن عزم مُجَردا.

أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد الدِّمَشْقِي الْمُقْرِئ / شيخ الإقراء بِدِمَشْق فِي زَمَنه وَيعرف بِابْن اللبان.

مَاتَ بهَا فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين عَن سنّ عالية وَقد سمع كثيرا. قَالَه ابْن أبي عذيبة وَيُحَرر.

أَحْمد بن عبد الله بن إِسْمَاعِيل بن الْأَحْمَر. / رُوِيَ عَن الْمَيْدُومِيُّ، سمع مِنْهُ شَيخنَا التقي أَبُو بكر القلقشندي نُسْخَة إِبْرَاهِيم بن سعد فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَحدثنَا بهَا.

أَحْمد بن عبد الله بن بدر بن مفرح بن بدر بن عُثْمَان بن كَامِل أَو جَابر بن ثَعْلَب الشهَاب أَبُو نعيم العامري الْغَزِّي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالِد الرضي مُحَمَّد وَيعرف بالغزي. / ولد فِي ربيع الأول سنة سبعين وَسَبْعمائة وَقَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه سنة سِتِّينَ تَقْرِيبًا وَفِي أنبائه سنة بضع وَخمسين بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَفِي كبره الْحَاوِي وَأخذ عَن قاضيها الْعَلَاء عَليّ بن خلف بن كَامِل وَسمع عَلَيْهِ الصَّحِيح أنابه الحجار ثمَّ تحول إِلَى دمشق بعد الثَّمَانِينَ وَهُوَ فَاضل فقطنها وَأخذ بهَا عَن الشرفين بلديه الْغَزِّي وَابْن الشريسي وقاضيها الشهَاب أَحْمد الزُّهْرِيّ الْفِقْه وأصوله وَمِمَّا أَخذه عَن الْأَخير الْمُخْتَصر مَا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء سنة إِحْدَى وَسبعين وَكَذَا أَخذ عَن الْبُرْهَان الصنهاجي، ورحل إِلَى الْقُدس فَأخذ عَن التقي القلقشندي، وبرع فِي الْفِقْه وأصوله وشارك فِي غَيرهمَا مَعَ مذاكرة حَسَنَة فِي الحَدِيث ومتعلقاته، وناب فِي الحكم عَن الشَّمْس االأخنائي فِي آخر ولَايَته وَعَن غَيره وَولي نظر البيمارستان النوري وَغَيره فحمدت قوته وعفته وَعين مُدَّة للْقَضَاء اسْتِقْلَالا فَلم يتم وَولي إِفْتَاء دَار الْعدْل والتدريس بعدة أَمَاكِن وتصدى للإقراء قَدِيما وَجلسَ لذَلِك بالجامع فِي حَيَاة مشايخه وَأفْتى وَأعَاد واشتهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015