سُلَيْمَان بن عبد الْعَزِيز بن أَيُّوب بن عَليّ الشهَاب بن الْعَلامَة الْوَلِيّ أبي مُحَمَّد البجائي الأَصْل الْمَكِّيّ الْمَالِكِي أَخُو القطب أبي الْخَيْر مُحَمَّد ووالدهم الْمَدْعُو يسر الآتيين وَيعرف بِابْن عبد الْقوي. / ولد فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي عشر ربيع الأول سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع من ابْن صديق والزين المراغي وَمُحَمّد بن عبد الله البهنسي وَأَجَازَ لَهُ الْعِرَاقِيّ والهيثمي والشهاب

الْجَوْهَرِي وَآخَرُونَ، وَحضر دروس أَبِيه والبساطي حِين جاور بِمَكَّة، وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَيُقَال أَنه لم يحمد فِيهَا وناب فِي حسبَة مَكَّة عَن أبي الْبَقَاء بن الضياء، وَحدث سمع مِنْهُ الطّلبَة ورأيته بِمَكَّة فأنشدني من نظمه لفظا:

(أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة ... بِطيبَة حَيْثُ الطيبون نزُول)

(وَهل أرد الزَّرْقَاء ريا وأنثني ... إِلَى رَوْضَة الظل ثمَّ ظَلِيل)

مَاتَ فِي عشَاء لَيْلَة السبت حادي عشر رَجَب سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ صَبِيحَة الْغَد وَدفن بالمعلاة سامحه الله.

أَحْمد بن عبد الْكَافِي بن عبد الْوَهَّاب البليني / هَكَذَا ذكره شَيخنَا فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة من أنبائه وَهُوَ سَهْو بِمِائَة سنة سَوَاء فوفقته سنة سِتّ وَسَبْعمائة مَعَ أَنه لم يذكرهُ فِي الدُّرَر.

أَحْمد بن عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبَادَة بن عبد الْغَنِيّ الشهَاب بن النَّجْم بن الشَّمْس الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ الْمَذْكُور أَبوهُ وعماه أَمِين الدّين مُحَمَّد وشهاب الدّين أَحْمد، وَيعرف كسلفه بِابْن عبَادَة. / كَانَ كل من جده وَأحد أَوْلَاده الشهَاب حنبليا وَخَالفهُ ولداه الْآخرَانِ فتشفع الْأمين وتحنف وَالِد صَاحب التَّرْجَمَة وَنَشَأ هَذَا خَطِيبًا وَولي قَضَاء الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق كجده وَعَمه الشهَاب وَذَلِكَ بعد صرف الْبُرْهَان بن مُفْلِح فدام قَلِيلا ثمَّ صرف بِهِ أَيْضا، وَعرض لَهُ ضَرْبَان فِي رجلَيْهِ فَانْقَطع بِهِ مُدَّة وسافر لمَكَّة فجاور بهَا حَتَّى مَاتَ فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَكَانَ مَعَه وَلَده من ابْنة ابْن الدقاق وزوجه ابْنة خَاله مُحَمَّد بن عِيسَى الْقَارِي.

أَحْمد بن عبد الْكَرِيم بن البشيري الْموقع. / سكن بِقرب بَاب زِيَادَة جَامع الْحَاكِم. مَاتَ فِي سَابِع عشر جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَكَانَ مِمَّن يخالط الْفُضَلَاء بل سمع فِي النَّسَائِيّ الْكَبِير بِقِرَاءَة البقاعي على جمَاعَة وَتردد لَهُ.

أَحْمد بن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد بن جَار الله بن زَائِد السنبسي بمهملتين مكسورتين بَينهمَا نون ثمَّ مُوَحدَة مَكْسُورَة الْمَكِّيّ الشَّافِعِي الْمَاضِي جده والآتي شقيقه عبد الْعَزِيز. / حفظ الْقُرْآن والمنهاج وَغَيره واشتغل فِي الْفِقْه والعربية مَعَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015