(يَا من يَقُول الشّعْر غير مهذب ... ويسومني تهديب مَا يهذي بِهِ)

(لَو أَن أهل الأَرْض فِيك مساعدي ... لعجزت عَن تَهْذِيب مَا تهذي بِهِ)

وَقَالَ توفّي سنة عشْرين وَهَذَا غلط.

أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن سَالم بن ياقوت الشهَاب الْمَكِّيّ الْمُؤَذّن. / ولد فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا وَسمع على ابْن صديق مُسْند الدَّارمِيّ وَأَجَازَ لَهُ الْعَفِيف النشاوري والتنوخي والعراقي والهيثمي وَطَائِفَة وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء، وَدخل بِلَاد سواكن من مُدَّة تزيد على ثَلَاثِينَ سنة وسافر مِنْهَا إِلَى بر السودَان فَتزَوج هُنَاكَ ورزق أَوْلَادًا وَصَارَ يحجّ غَالِبا وَرُبمَا جاور ثمَّ انْقَطع عَن الْحَج من بعد الْأَرْبَعين بِقَلِيل وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ هُنَاكَ فِي أَوَائِل سنة سِتّ وَخمسين وَكَانَ خيرا ساذجا.

أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الْعَلامَة إِمَام الدّين أَو همام الدّين الشيفكي ثمَّ الشِّيرَازِيّ، / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه قَرَأَ على السَّيِّد الْجِرْجَانِيّ الْمِصْبَاح فِي شرح الْمِفْتَاح وَقدم مَكَّة فَنزل فِي رِبَاط رامست وأقرأ الطّلبَة وَكَانَ حسن التَّقْرِير قَلِيل التَّكَلُّف مَعَ لطف الْعبارَة وَكَثْرَة الْوَرع ومعرفته بالسلوك على طَرِيق كبار الصُّوفِيَّة وتحذيره من مقَالَة ابْن الْعَرَبِيّ وتنفيره عَنْهَا وَاتفقَ أَنه كَانَ يقرئ فِي بَيته بِمَكَّة فَسقط بهم الْبَيْت إِلَى طبقَة سفلى فَلم يصب أحد مِنْهُم بِشَيْء بل خَرجُوا يَمْشُونَ فَلَمَّا برزوا سقط السّقف الَّذِي كَانَ فَوْقهم. مَاتَ بِمَكَّة فِي يَوْم الْجُمُعَة خَامِس عشري رَمَضَان سنة تسع وَثَلَاثِينَ، وَاقْتصر ابْن فَهد على تَارِيخ وَفَاته وَلكنه أَفَادَ اسْم جده نعم تَرْجمهُ فِي ذيله لتاريخ مَكَّة.

أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْوَاحِد بن عمر بن عياد الشهَاب الْأنْصَارِيّ المغربي الأَصْل الْمدنِي أَخُو مُحَمَّد الْآتِي. /

أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن عُثْمَان الشهَاب الأبياري ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد بن الْأَمَانَة الْآتِي / تَرْجَمَة وَلَده فِيمَا نَقله شَيخنَا عَنهُ فَقَالَ كَانَ يعرف الْفَرَائِض والحساب وينقل كثيرا من الْفِقْه من كتاب تَمْيِيز التَّعْجِيز وَيقْرَأ بالسبع وَله حَظّ من إتقان الْقرَاءَات ومخارج الْحُرُوف، ورحل إِلَى حلب وأقرأ. مَاتَ فِي ثَانِي عشر سنة اثْنَتَيْنِ وَقد نَيف على السّبْعين وَأما أَبوهُ فَكَانَت

وَفَاته فِي سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015