العجيمي والبوصيري وَفِي الْعَرَبيَّة عِنْد الشَّمْس الشطنوفي وَغَيره وَسمع على الْمُطَرز والعراقي والهيثمي والأبناسي والشرف الْقُدسِي وناصر الدّين بن الْفُرَات والجوهري فِي آخَرين بِالْقَاهِرَةِ وَكَذَا بِمَكَّة على ابْن ظهيرة وَغَيره فِيمَا كَانَ يخبر بِهِ وَهُوَ ثِقَة فقد كَانَ فِيهَا سنة ثَمَانمِائَة وتعانى التِّجَارَة ونالته محنة بِسَبَب ولد لَهُ انْقَطع بِسَبَبِهَا عَن النَّاس مُدَّة ثمَّ برز ولازم التقي الحصني فِي شرح مُسلم وَغَيره وَحضر دروس الشّرف الْمَنَاوِيّ وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ قَدِيما وَكَانَ خيرا حسن الْأَدَب كثير التَّوَاضُع والسكون محبا فِي الْعُزْلَة والانفراد مكرما للطلبة مَعَ فَضِيلَة فِي الْجُمْلَة مَاتَ فِي رَجَب سنة ثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع طولون وَدفن بالقرافة رَحمَه الله وإيانا وَفِي تَرْجَمته من المعجم فَوَائِد 97 (أَبُو بكر) بن صلغاي المجاور لجامع الغمري مِمَّن ينتمي للظَّاهِر صَاحب الْجَامِع كبيت بني ابْن خَاص بك مُتَمَوّل شَدِيد الْحِرْص قَبِيح الْمُعَامَلَة لَهُ أَمْلَاك ورزق وَنَحْوهَا اختلس لَهُ من بَيته مرّة جملَة وَمَا وصل لغريمه وَآل أمره إِلَى أَن صَار مقْعدا طريحا لَا حَرَكَة فِيهِ سوى اللِّسَان وَقد صاهره جَانِبك خازندار يشبك من حيدر وَهُوَ ألطف وأشبه مَاتَ فِي صفر سنة تِسْعمائَة عَفا الله عَنهُ (أَبُو بكر) بن الطّيب فِي ابْن أَحْمد بن أبي بكر بن أَحْمد 9 {أَبُو بكر) بن عَبَّاس بن أَحْمد الزين البدراني وَالِد مُحَمَّد الْآتِي تزوج أُخْت بلديه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَمِين الشهير بِابْن قطب الدّين ثمَّ ابْنَته واستولدها وَلَده الْمشَار إِلَيْهِ وَكَانَ قد سمع رَفِيقًا للجديدي من شَيخنَا المسلسل وَحضر بعض مجَالِس إمْلَائِهِ ثمَّ سمع مني المسلسل وبقراءة وَلَده ثَلَاثَة أَحَادِيث من أول البُخَارِيّ 99 (أَبُو بكر) بن عبد الله بن أَيُّوب بن أَحْمد الزين الملوي ثمَّ الْمصْرِيّ الشاذلي أَخُو الشَّمْس مُحَمَّد الريس الْمَاضِي وحفيد أَيُّوب شيخ مُعْتَقد لَهُ زَاوِيَة بملوى ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَصَحب الْفُقَرَاء وتلمذ لحسين الحبار ثمَّ لَازم صَاحبه الصّلاح الكلائي وَصَارَ يتَكَلَّم على النَّاس بزاوية شَيْخه الحيار بقنطرة الموسكي ويفسر الْقُرْآن بِرَأْيهِ على قَاعِدَته فضبطوا عَلَيْهِ أَشْيَاء وَرفع إِلَى القَاضِي الْجلَال البُلْقِينِيّ فَمَنعه من ذَلِك إِلَّا إِن قَرَأَ من تَفْسِير الْبَغَوِيّ وَغَيره وَاجْتمعَ بِي بِسَبَب ذَلِك فَوَجَدته حسن السمت عريا عَن الْعلم وَكَانَ قَالَ فِيمَا ذكر لي أَنه رأى فِي قَوْله تَعَالَى {كذبت قوم هود الْمُرْسلين إِذْ قَالَ لَهُم أخوهم هود} أَن الضَّمِير فِي قَوْله أخوهم للمرسلين فَقلت لَهُ بل لعاد فَقَالَ لَا لِأَنَّهُ لَا يَلِيق بِالنَّبِيِّ أَن يُوصف بِأَنَّهُ أَخُو الْكَفَرَة فَقلت لَهُ فقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015