فِي الْمحرم سنة تسع وَخمسين.

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن حمدَان بن حميد بِالتَّكْبِيرِ الشهَاب بن الزين العنبتاوي بِفَتْح النُّون وَإِسْكَان الْمُوَحدَة بعْدهَا فوقانية نِسْبَة إِلَى عنبتا قَرْيَة من عمل نابلس الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو إِبْرَاهِيم الْمَاضِي. / ولد تَقْرِيبًا سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة وَسمع من الْمُحب الصَّامِت وَأبي الهول وَغَيرهمَا وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كَابْن فَهد وتكسب بِالشَّهَادَةِ. مَاتَ فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين مطعونا.

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد بن الكويز أَخُو صَلَاح الدّين مُحَمَّد الْآتِي. / سمع فِيمَا أَظن على شَيخنَا.

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن هرون بن بدر بن عَليّ بن عَامر بن هَارُون بهاء الدّين بن عماد الدّين العامري الْجُهَنِيّ التتائي القاهري الشَّافِعِي. / هَكَذَا قَرَأت نسبه بِخَطِّهِ، وَيعرف بِابْن حرمي بمهملتين مفتوحتين ثمَّ مِيم وَكَأَنَّهُ عَمه فَسَيَأْتِي حرمي بن سُلَيْمَان. ولد بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة وبخطى أَيْضا سنة أَربع وَتِسْعين فَالله أعلم، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وألفية النَّحْو وَبَعض منهاج الْأُصُول، وَعرض على جمَاعَة كالبرهان البيجوري وَعنهُ أَخذ فِي الْفِقْه وَكَذَا عَن الشمسين الْبرمَاوِيّ والعراقي وَآخَرين بل ذكر أَنه سمع مَعَ أَخِيه الْبَدْر مُحَمَّد عَليّ السراج البُلْقِينِيّ ختم البُخَارِيّ بِقِرَاءَة الشهَاب الْحُسَيْنِي قَالَ وأحفظ عَنهُ قَوْله لَهُ أَحْسَنت يَا شهَاب الدّين قَالَ وَكنت فِيمَن ظهر مَعَ الزين الْعِرَاقِيّ للاستسقاء فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة وَسمعت خطبَته انْتهى. وَرَأَيْت لَهُ سَمَاعا على النُّور الأبياري نزيل البيبرسية فِي سنَن ابْن مَاجَه سنة ثَلَاث عشرَة وَهُوَ مِمَّن لَازم شَيخنَا فَأكْثر وَكتب عَنهُ شرح البُخَارِيّ وَغَيره فِي الْإِمْلَاء وَغَيره وَزَاد بره لَهُ وَلم تكن ثروته فِي أثْنَاء ذَلِك من إِرْث أَخِيه بمانعة لَهُ عَن قبُول بره إِمَّا لعدم ظَنّه وُجُوبه أَو كَانَ يَدْفَعهُ لمستحق، وَقد أم بالحجازية وتنزل فِي بعض الْجِهَات وتكسب بالنساخة وقتا وَكَذَا بِالشَّهَادَةِ إِلَى آخر وقته، وَحكى لي أَن عَدَالَته ثبتَتْ على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ بِشَهَادَة الحناوي وَالشَّمْس الطنتدائي والشريف عمر بن محَاسِن وَتَمام تِسْعَة وَاحْتج للعاشر لالتزام الْوَلِيّ أَن لَا يثبت عَدَالَة لغير شَافِعِيّ يُزَكِّيه عشرَة فَأثْنى عَلَيْهِ وَلَده التَّاج عبد الْوَهَّاب. وَكَانَ ثِقَة خيرا متعبدا بالتلاوة وَالْقِيَام محبا فِي الحَدِيث وَأَهله ذَاكِرًا لكثير من الْمُتُون مَعَ التَّحَرِّي فِي نَقله وألفاظ الحَدِيث يتعانى التِّجَارَة فِي الصابون وَغَيره عَلَيْهِ سِيمَا الْخَيْر وَكنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015