للإقراء وَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء وناب فِي الْقَضَاء، وَكَانَ فَقِيرا ضَعِيف النّظر بل كف وَرغب عَن جلّ وظائفه وَلم يكن بالمرضي. مَاتَ فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَظنهُ زَاد عَن السِّتين وَرَأَيْت بعض المهملين أرخه سنة سبع وَخمسين رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
أَحْمد بن عبَادَة. / يَأْتِي فِي ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبَادَة.
أَحْمد بن عَبَّاس بن أَحْمد بن عمر بن نَاصِر بن أَحْمد الْمَنَاوِيّ نِسْبَة لمنية مسود بالمنوفية الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي. / شَاب يكثر الِاشْتِغَال جدا وَيَأْخُذ عَمَّن دب ودرج، وَمن شُيُوخه الزين زَكَرِيَّا وَكَذَا تردد إِلَيّ وقتا فِي شرحي للألفية وَغَيره وَهُوَ حسن الْفَهم غير سريعه نَاب فِي إِمَامَة البيبرسية ثمَّ اسْتَقل بإمامة سعيد السُّعَدَاء ولازم ابْن الصَّيْرَفِي وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي البرقوقية حِين اسْتَقر فِي التَّفْسِير بهَا بل كَانَ يجلس عِنْده أَحْيَانًا للشَّهَادَة، وترقى حَاله قَلِيلا وَتزَوج.
أَحْمد بن عَبَّاس بن أَحْمد البارنباري. / شهد على بعض الْحَنَفِيَّة سنة إِحْدَى.
أَحْمد بن الْعَبَّاس الْعَبَّادِيّ التلمساني. / مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ. أرخه ابْن عزم.
أَحْمد بن عبد الباسط بن خَلِيل شهَاب الدّين بن الزيني نَاظر الْجَيْش الْآتِي أَبوهُ. / مَاتَ بالطاعون فِي مستهل شعْبَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ بعد أَن بلغ وناب عَن وَالِده فِي كِتَابَة الْعَلامَة وَكَانَت جنَازَته حافلة.
أَحْمد بن عبد الْبَاقِي الشهَاب بن الْعِمَاد الأقفهسي. / هَكَذَا رتبه بَعضهم وَهُوَ غلط وَصَوَابه ابْن عماد بن يُوسُف يَأْتِي.
أَحْمد بن عبد الحميد بن سُلَيْمَان بن حميد شهَاب الدّين اللاري النابلسي ثمَّ الصَّالِحِي. / سمع من الصّلاح بن أبي عمر فِي سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة الْأَوَّلين من تَخْرِيج أبي سعد الْبَغْدَادِيّ عَن شُيُوخه. ذكره التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه وَلم يزدْ.
أَحْمد بن عبد الحميد الْمَالِكِي. / فِي ابْن يُوسُف بن عمر بن يُوسُف.
أَحْمد بن عبد الْحَيّ القيوم بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة محب الدّين الْقرشِي الشَّافِعِي قَاضِي جدة وأخو عَطِيَّة وَابْن عَم كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن وَزوج أُخْته فَاطِمَة وَأمه من زبيد. / ولد فِي رَجَب ظنا سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل عِنْد شُيُوخ بَلَده وَسمع من الزين الأميوطي وَأبي الْفَتْح المراغي وقريبه أبي السعادات بن ظهيرة، وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ جُزْء ابْن الجهم وإحياء الْقلب الْمَيِّت، وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ من أجَاز لقريبه الْمُحب مُحَمَّد بن أبي حَامِد مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن أبي السُّعُود