يشبك الْأَعْرَج. وَهُوَ يشبك الساقي. /

يشبك الأفقم. هُوَ الموساوي. /

1078 - يشبك الأنالي / وَقيل لَهُ ذَلِك لقدومه مَعَ أمه من بِلَاده فأنالي بالتركي لَهُ أم المؤيدي شيخ. رقاه أستاذه حَتَّى صَار أستادارا ثمَّ قدم فِي الدولة المظفرية وَعم لرأس نوبَة النوب ثمَّ قبض عَلَيْهِ ططر وحبسه فِي شعْبَان سنة أَربع وَعشْرين إِلَى أَن مَاتَ، وَكَانَ شَابًّا مليح الشكل حشما كَرِيمًا ذَا مُرُوءَة وتعصب.

1079 - يشبك الإسحاقي الأشرفي برسباي وَيعرف بيشبك جن. / مِمَّن قدمه الْأَشْرَف قايتباي بعد أَن كَانَ عمله أَولا أَمِير آخور ثَانِي بعد جَانِبك الْفَقِيه وَاسْتمرّ مقدما حَتَّى مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَسبعين وَعمل أَمِير الْمحمل فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وَذكره بِسوء كَبِير.

1080 - يشبك الأشرفي إينال وَيعرف بالأشقر أستادار الصُّحْبَة. / كَانَ من جملَة الخاصكية وَلم)

يتأمر. مَاتَ بالطاعون فِي رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ.

1081 - يشبك الباسطي الزيني عبد الباسط. / كَانَ سكنه تجاه بَاب سر مدرسة سَيّده وَكَانَ خيرا. مَاتَ سنة ثَلَاث وَتِسْعين.

1082 - يشبك باش قلق / وَمَعْنَاهُ ثَلَاثَة آذان الْمُؤَيد شيخ. صَار بعده خاصكيا ثمَّ أخرج فِي أَيَّام الْأَشْرَف برسباي على إمرة بِدِمَشْق وتنقل إِلَى أَن استنابه الظَّاهِر خشقدم فِي صفد فَلم تشكر سيرته فأعيد إِلَى دمشق على تقدمة إِلَى أَن مَاتَ بعد عوده من تجريدة سوار سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقد بلغ السّبْعين.

1083 - يشبك البجاسي تنبك. / اشْتَرَاهُ الْأَشْرَف ينَال بعد مَوته فِي حَال إمرته وَأعْتقهُ فَلَمَّا تسلطن أنعم عَلَيْهِ بأمرة فِي حلب وسافر أَمِير الركب الْحلَبِي ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فصادف موت أستاذه فأنعم عَلَيْهِ الْمُؤَيد بتقدمة ثمَّ أخرجه الظَّاهِر خشقدم على إمره بحلب ثمَّ جعله نَائِب ملطية ثمَّ عَاد ألى أتابكية حلب ثمَّ نَقله لنيلبة حماة فِي سنة سبعين ثمَّ لنيابة حلب بعد بردبك الظَّاهِرِيّ فِي صفر سنة إِحْدَى وَسبعين.

1084 - يشبك الجكمي من عوض. / تنقل بعد أستاذه حَتَّى اتَّصل بِخِدْمَة الْمُؤَيد فِي إمرته فَلَمَّا تسلطن أنعم عَلَيْهِ بأمرة عشرَة ثمَّ عمله دوادارا ثَانِيًا فباشرها إِلَى أَن توجه أَمِير حَاج الْمحمل فِي موسم سنة تسع عشرَة فَلَمَّا قضى الْمَنَاسِك وَوصل إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فر مِنْهَا إِلَى الْعرَاق تخوفا من الْمُؤَيد وَلحق بقرًا يُوسُف صَاحب بَغْدَاد وتبريز فَلَمَّا مَاتَ الْمُؤَيد قدم على ططر فِي دمشق فَرَحَّبَ بِهِ ثمَّ لما تسلطن عمله أَمِير آخور كَبِير وَقدم مَعَه الديار المصرية فسكن الإسطبل السلطاني على الْعَادة فَلم يلبث ططر أَن مَاتَ فانضاف هَذَا لجانبك الصُّوفِي فَقبض عَلَيْهِمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015