بِالْقربِ من تربة الْأَشْرَف برسباي وَكَانَ مصاهرا للبدر بن الْغَرْس فَعمل لَهُ بعد جُمُعَة مأتما عَفا الله عَنهُ.

أَحْمد بن شُعَيْب / خطيب بَيت لهيا كَانَ عابدا قَانِتًا كثير التَّهَجُّد وَالذكر حَتَّى قَالَ الشهَاب بن حجي أَنه قل من كَانَ يحلقه فِي ذَلِك. مَاتَ فِي الْمحرم سنة إِحْدَى. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.

أَحْمد بن شُعَيْب. / فِي ابْن مُحَمَّد بن شُعَيْب. يَأْتِي.

أَحْمد بن سكر / ويدعى بدير يَأْتِي فِي الْمُوَحدَة.

أَحْمد بن شهَاب الدّين بن أَحْمد بن شهَاب بن أَحْمد بن عَبَّاس الشرباصي ثمَّ الفارسكوري الخامي وَيعرف بِابْن الأديب. / ولد تَقْرِيبًا فِي سنة ثَمَانمِائَة بشرباص يحركها أَولهَا مُعْجمَة وَآخِرهَا مُهْملَة من عمل دمياط، ونظم الشّعْر وارتزق من الحياكة، ولقيه ابْن فَهد والبقاعي وَابْن الإِمَام فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فَكَتَبُوا عَنهُ من نظمه قصيدة أَولهَا:

(من ذَا الَّذِي من مقلتيه يقيني ... هَذَا الَّذِي أخلصت فِيهِ يقيني)

وَغير ذَلِك، وَكَانَ عاميا مطبوعا مَعَ كَونه أُمِّيا لَا يحسن الْكِتَابَة وَكَذَا كَانَ أَبوهُ من المشتهرين هُنَاكَ بالأدب.

أَحْمد بن الشَّهِيد. / هَكَذَا ذكره شَيخنَا فِي سنة ثَلَاث عشرَة من أنبائه وَقَالَ أَنه كَانَ أَولا يتعانى صناعَة الْفراء ثمَّ اشْتغل قَلِيلا وباشر فِي ديوَان السُّلْطَان ثمَّ ولي الوزارة ثمَّ وَقعت فتْنَة اللنك وَهُوَ وَزِير فاستصحبه إِلَى بِلَاده ثمَّ خلص مِنْهُ بعد ثَلَاثِينَ وَورد دمشق فباشر نظر الْجَيْش وَغَيره فِي شعْبَان انْتهى.

أَحْمد بن شيخ بن عبد الله المظفر الشهَاب أَبُو السعادات بن الْمُؤَيد المحمودي وَأمه سعادات من أهل الشَّام. / ولد فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين، ولي السلطنة بعد أَبِيه فِي الْيَوْم الَّذِي دفن فِيهِ أَبوهُ من الْمحرم سنة أَربع وَعشْرين وسنه حِينَئِذٍ سنة وَثَمَانِية أشهر وَبَعض شهر، وَدخل حلب مَعَ أمه لما تزَوجهَا الطَّاهِر ططر قبل أَن يتسلطن ثمَّ خلعه فِي شعْبَان مِنْهَا. وَمَات بعد ذَلِك فِي سجن الاسكندرية هُوَ وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيم الصَّغِير الْمَاضِي فِي الطَّاعُون فَكَانَت وَفَاة هَذَا فِي لَيْلَة الْخَمِيس سلخ جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ ودفنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015