أَحْمد بن سعد الدّين. / فِي بدلاي.

أَحْمد بن أبي السُّعُود. / فِي ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى.

أَحْمد بن سعيد بن أَحْمد السماقي الحسباني أَخُو القَاضِي شرف الدّين قَاسم وَالشَّاهِد بسوق صاروجا. / مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْ عشرَة عَن سبعين سنة بِدِمَشْق. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.

أَحْمد بن سعيد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم قَاضِي الشَّام السنوسي. / ذكره ابْن عزم.

أَحْمد بن سعيد بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الْجريرِي بِفَتْح الْجِيم وبمهملتين نِسْبَة لقرية من قرى القيروان تنْسب لشخص يُقَال لَهُ ابْن جرير الْمرَادِي المالقي الْمَالِكِي. / ولد فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة بالقرية الْمَذْكُورَة وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن لنافع ثمَّ انْتقل إِلَى القيروان فَأخذ الْفِقْه عَن عمر المسراتي ثمَّ إِلَى تونس فَأَخذه عَن أَبَوي الْقسم بن أَحْمد البرزالي ولازمه أَرْبعا وَعشْرين سنة فَأكْثر حَتَّى كَانَ انتفاعه بِهِ وَابْن عَبدُوس وَعمر بن مُحَمَّد القلشاني بِكَسْر الْقَاف وَسُكُون ثمَّ مُعْجمَة ثمَّ نون وَعنهُ أَخذ الْأَصْلَيْنِ والعربية والمعاني وَالْبَيَان والمنطق وَمُحَمّد الطبلبي بموحدتين الأولى مَضْمُومَة بَينهمَا لَام سَاكِنة مُحَمَّد بن مَرْزُوق وَأبي الْقسم العقباني والعربية أَيْضا عَن حسن العلويني وَأحمد الشماع، والفرائض والحساب عَن يُوسُف التّونسِيّ، وَسمع على البرزالي وَابْن مَرْزُوق والعقباني والشماع فِي آخَرين ثمَّ قصد التجرد وَظهر لَهُ أَن النِّيَّة فِي الِاشْتِغَال والأشغال فَاسِدَة فارتحل لِلْحَجِّ فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وسافر فِي الْبَحْر فِي أَوَاخِر ربيع الآخر مِنْهَا فِي مركب لبَعض الفرنج فَخرج عَلَيْهِم مركب للحسويين فأصيب مركبهم مِنْهُ فقصدوا رودس وَأَقَامُوا بهَا نَحْو عشْرين يَوْمًا حَتَّى أصلحوها ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وسافر مِنْهَا فِي الْبَحْر أَيْضا إِلَى مَكَّة فَقَدمهَا فِي رَمَضَان مِنْهَا فحج وزار صُحْبَة الْمركب وقطن الْمَدِينَة وصاهر قاضيها فتح الدّين بن صَالح وَبَقِي على طَرِيق السياحة مُدَّة ثمَّ سُئِلَ فِي الأشغال فَامْتنعَ ثمَّ استخار الله فانشرح لَهُ صَدره وتصدى لإقراء الْفِقْه والعربية وَكَانَ مُحَمَّد بن نَافِع الْآتِي وَغَيره يمتنعون من الإقراء مَعَه وَرُبمَا حضر بَعضهم عِنْده مَعَ الصّلاح وَالْعِبَادَة حَتَّى أنني رَأَيْت أهل الْمَدِينَة فِيهِ كلمة إِجْمَاع وَمَعَ ذَلِك فَقَالَ البقاعي أَنه لقِيه فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة تسع وَأَرْبَعين وَكتب عَنهُ من نظمه:

(يَا سَيِّدي يَا رَسُول الله يَا سندي ... يَا عمدتي يَا رجائي مُنْتَهى أملي)

(أنته الْوَجِيه الَّذِي ترجى شَفَاعَته ... كن لي شَفِيعًا غَدا يَا خَاتم الرُّسُل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015