573 - مُحَمَّد السَّيِّد نور الدّين / أَخُو الَّذِي قبله وَهُوَ أكبر. مَاتَ وَزَوجته حَامِل فَسمى وَلَده باسمه وَهُوَ نور الدّين مُحَمَّد الْآتِي وَلم أعرف شَيْئا من حَال صَاحب التَّرْجَمَة.

574 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد الْبَدْر أَبُو النَّصْر بن الْبَدْر أبي النجا بن الشَّمْس الْعَوْفِيّ القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده وجد أَبِيه وَيعرف بِابْن الزيتوني. / ولد فِي سادس رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وكتبا عرضهَا)

عَليّ فِي جملَة الْجَمَاعَة وَجلسَ مَعَ أَبِيه شَاهدا.

575 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْجمال الدَّمِيرِيّ الْمَكِّيّ الْعَطَّار. / مِمَّن سمع على ابْن الْجَزرِي فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين تصنيفه التكريم فِي الْعمرَة من التَّنْعِيم وَكتب نسبه فِي الطَّبَقَة هَكَذَا، وأرخ ابْن فَهد وَفَاته بِمَكَّة سنة سبع وَثَلَاثِينَ.

576 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس بن الْعِزّ بن الشَّمْس النحريري الْحلَبِي الْمَالِكِي. / مِمَّن سمع مني.

577 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس بن الشَّمْس البعداني الْيَمَانِيّ الأَصْل الْمدنِي الشَّافِعِي ابْن الْعَوْفِيّ الْمَاضِي أَخُوهُ عبد الْوَهَّاب وَيعرف كأبيه وجده بالمسكين وَهُوَ حفيد زَيْنَب ابْنة مُحَمَّد بن صَالح أخي عبد الْوَهَّاب. / ولد فِي سنة أَربع أَو خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ ومنهاجه وَجمع الْجَوَامِع والألفيتين الحديثية والنحوية والشاطبية وَعرض على أبي الْفرج المراغي وَفتح الدّين بن تَقِيّ وَابْن يُونُس والأبشيطي ولازمه فَقَرَأَ عَلَيْهِ من تصانيفه شرح خطْبَة الْمِنْهَاج ومناسبات أبوابه وتخميس يَقُول العَبْد وَسمع عَلَيْهِ فِي الْفَرَائِض والحساب وَالْفِقْه وأصوله والعربية وَغير ذَلِك الشَّيْء الْكثير وَقَرَأَ على أبي الْفرج الْمَذْكُور الشَّمَائِل وَسمع عَلَيْهِ جملَة وَكَانَ أحد الْقُرَّاء فِي تَقْسِيم الشّرف عبد الْحق السنباطي للمنهاج حِين كَانَ بِالْمَدِينَةِ وَأكْثر عَن أبي الْفضل ابْن الإِمَام الدِّمَشْقِي بِحَيْثُ استوفى عَلَيْهِ الْكتب السِّتَّة بل قَرَأَ عَلَيْهِ بحثا قِطْعَة من الْمِنْهَاج وقسما من ألفية النَّحْو مَعَ سَماع بَاقِيهَا وَقطعَة من جمع الْجَوَامِع وَأخذ عني فِي مجاورتي بِالْمَدِينَةِ أَشْيَاء بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وَمن ذَلِك فِي الثَّانِيَة مَنَاقِب الْعَبَّاس وَفِي الأولى جلّ القَوْل البديع وَغير ذَلِك بل قَرَأَ عَليّ بِمَكَّة الثلاثيات وَغَيرهَا وعَلى النَّجْم بن فَهد أَشْيَاء ولازم الشريف السمهودي فِي قِرَاءَة الْكثير من تصانيفه وَغَيرهَا فِي الْفِقْه وأصوله والعربية فِي التَّقْسِيم وَغَيره وَالْقَاضِي صَلَاح الدّين بن صَالح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015