واختص بِمُحَمد بن جمال الدّين وقتا وأقرأ عِنْده بعض بنيه وَهُوَ الْآن عِنْد دَرَجَة الجمالية مَعَ خير وَسُكُون، وَتردد إِلَيّ وَقد قَرَأَ عَلَيْهِ صديقه الصَّدْر الزفتاوي فِي ثَالِث شَوَّال سنة ثَلَاث وَتِسْعين الْفَاتِحَة على سَبْعَة وقوفات والبسملة آيَة مِنْهَا بقرَاءَته على الزين أبي حَفْص عمر بن تغلب بمثناة ثمَّ مُعْجمَة بقرَاءَته على مُحَمَّد بن الْحداد الصُّوفِي البيري. الْبَسْمَلَة. الرَّحِيم. الدّين.
نستعين. الْمُسْتَقيم. عَلَيْهِم. عَلَيْهِم. الضَّالّين.
473 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ الْبَدْر بن الشَّمْس القاهري وَيعرف بِابْن البهلوان / الْمَاضِي أَبوهُ وَابْنه أَحْمد خَلفه فِي الخطابة بِجَامِع التَّاج بن مُوسَى وخزن الْكتب بالجمالية نَاظر الْخَاص وَغَيرهمَا، وَكَانَ من صوفية البيبرسية سَاكِنا. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَانِينَ.
474 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ الشَّمْس بن التَّاج المنوفي الشَّافِعِي وَالِد الْعِزّ مُحَمَّد / الْآتِي. ولد تَقْرِيبًا سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة بمنوف وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الْجمال المليجي الْخَطِيب وَحضر بعض دروس الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ ووقفت على سَماع لَهُ عَلَيْهِ فِي مُسْند أبي يعلى بل كَانَ كَمَا زعم حفظ التَّنْبِيه وَعرضه على جمَاعَة وَأَنه حضر عِنْد الزين الْعِرَاقِيّ)
والهيثمي وَغَيرهمَا فَالله أعلم. لَقيته بمنوف وَكَانَ قاضيها غير مَحْمُود كولده سامحه الله. وَأَظنهُ مَاتَ قريب السِّتين.
475 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ الشَّمْس بن عز الدّين البلبيسي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي نزيل طيبَة وأخو حسن / الْمَاضِي وَيعرف أَبوهُ فِي بَلَده بعز الدّين الصعلوك الْمُؤَذّن ببلبيس وَفِي غَيرهَا بالبلبيسي وَكَانَ يذكر قرَابَة بَينه وَبَين الْفَخر عُثْمَان المَخْزُومِي البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر. ولد الشَّمْس كَمَا قرأته بِخَطِّهِ فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا ببلبيس وتحول مِنْهَا بعد بُلُوغه وَقد قَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الْبُرْهَان الفاقوسي فَنزل جَامع الْأَزْهَر وَحفظ بِهِ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو والمنهاج الْأَصْلِيّ وَنصف الشاطبية وَغير ذَلِك وَأخذ عَن اسراج الْعَبَّادِيّ وَالْفَخْر المقسي وَابْن الفالاتي وقليلا عَن الْبكْرِيّ والعجلوني والعربية عَن إِبْرَهِيمُ الْحلَبِي أبي الصَّغِير والتقى والْعَلَاء الحصنين وعنهما أَخذ أَيْضا فِي الْأَصْلَيْنِ وَالصرْف والمعاني والبيضاوي الْأَصْلِيّ إِلَّا الْيَسِير عَن إِمَام الكاملية وَحضر عَلَيْهِ كثيرا من تقاسيمه الْفِقْهِيَّة وَجمع الْجَوَامِع بل قَرَأَ عَلَيْهِ بالقطبية الْأَرْبَعين النووية وَمَا كتبه فِي شرحيه على الْعُمْدَة وَغير ذَلِك وَأخذ الْفَرَائِض والحساب عَن الشهَاب السجيني وَالسَّيِّد على تلميذ ابْن المجدي وَقَرَأَ على الديمي فِي البُخَارِيّ وَغَيره وَسمع على الشاوي والملتوتي بل على السَّيِّد النسابة وَغَيره بالكاملية وَكَذَا لَازم الْخَطِيب أَبَا الْفضل النويري فِي سَماع دروسه