وعَلى الزين زَكَرِيَّا جمعا للسبع وَكَذَا على السنهوري لَكِن إِلَى العنكبوت وَقَرَأَ على ألفية الحَدِيث بِتَمَامِهَا بحثا وَالْقَوْل البديع وَغَيره من تصانيفي بعد أَن كتبهَا والأذكار للنووي واغتبط بذلك كُله، وتميز فِي الْفُنُون وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة والسكون والديانة الْعقل والانجماع والتقنع باليسير ونزله الزيني بن مزهر فِي مدرسته، وخالط الشهَاب الأبشيهي فَكَانَ هُوَ يرتفق بِمَا يكون عِنْده من الأشغال وَذَاكَ بِمَا يَسْتَعِين بِهِ فِي الْفَهم وَجلسَ لذَلِك بِبَاب زَكَرِيَّا وزوجه نقيبه الْعَلَاء الْحَنَفِيّ ابْنَته وَمَا حمدته فِي شَيْء من هَذَا، وَآل أمره إِلَى أَن صَار حِين ضيق على جمَاعَة القَاضِي هُوَ النَّقِيب وَظَهَرت كفاءته فِي ذَلِك وَقسم بِجَامِع الْأَزْهَر وَعمل الختوم الحافلة وَرُبمَا خطب بِجَامِع القلعة حِين يتعلل قاضيه وشكرت خطابته وَفِي غُضُون نقابته تردد إِلَيّ وَكتب بعض تصانيفي وقرأه وأوقفني على حَاشِيَة كتبهَا على شرح العقائد فِي كراريس فقرضت لَهُ عَلَيْهَا وَكَذَا عمل حَاشِيَة على شرح التصريف أقرأهما وَغَيرهمَا بل وَكتب على الْفتيا وَهُوَ جدير بذلك فِي وقتنا. مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد الشَّمْس السُّيُوطِيّ ثمَّ القاهري. سمع على الْمُحب الخلاطي وَالْفَخْر السنباطي والشهاب الْعَطَّار سنَن الدَّارَقُطْنِيّ وعَلى الْعِزّ بن جمَاعَة تساعياته الَّتِي خرجها لنَفسِهِ وَحدث سمع مِنْهُ جمَاعَة مِمَّن لَقِينَاهُمْ كالزين رضوَان بل فِي الْأَحْيَاء الْآن من يروي عَنهُ. وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ أجَاز فِي استدعاء ابْني مُحَمَّد، وَمَات سنة أَربع وَعشْرين. مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد القاسمي البلبيسي وَيعرف بِابْن وشق. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

مُحَمَّد بن قَاسم الشَّمْس واعظ مَكَّة. فِيمَن جده عَليّ. مُحَمَّد بن قَاسم صَلَاح الدّين بن الماطي الْمَاوَرْدِيّ. أَمِين المركبات كالدرياق)

بالبيمارستان وَأحد صوفية المؤيدية بل لَهُ بهَا خلْوَة. مَاتَ بِمَكَّة فَجْأَة فِي صفر سنة خمس وَتِسْعين وَكَانَ ذَا ثروة وَلذَا ختم الشَّافِعِي بِمصْر على موجوده وَخرجت المؤيدية وَالْخلْوَة عَن وَلَده. مُحَمَّد بن قَاسم الشَّمْس الطبناوي الْمُقْرِئ. مضى قَرِيبا. مُحَمَّد بن قَاسم أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ التلمساني ثمَّ التّونسِيّ المغربي الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن الرصاع بمهملتين وَالتَّشْدِيد صَنْعَة لأحد آبَائِهِ. مِمَّن أَخذ عَن أَحْمد وَعمر القلشانيين وَابْن عِقَاب وَآخَرين كَأبي الْقسم الْبُرْزُليّ، وَولي الْمحلة ثمَّ الْأَنْكِحَة ثمَّ الْجَمَاعَة ثمَّ صرف نَفسه فِي كائنة صاحبنا أبي عبد الله البرنتيشي وَاقْتصر على إِمَامَة جَامع الزيتونة وخطابته متصديا للإفتاء ولإقراء الْفِقْه وأصول الدّين والعربية والمنطق وَغَيرهَا وَجمع شرحا فِي شرح الْأَسْمَاء النَّبَوِيَّة وَآخر فِي الصَّلَاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015