وَأَظنهُ جَازَ السِّتين رَحمَه الله. مُحَمَّد بن أبي عبد الله الْمُنْتَصر حفيد أبي فَارس والمستقر بعده. هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز يَأْتِي. مُحَمَّد بن عبد الْأَحَد بن عَليّ الشَّمْس القاهري النَّحْوِيّ سبط ابْن هِشَام وَيعرف بالعجيمي وَسمي الْعَيْنِيّ وَالِده عبد الْأَحَد، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ: أَخذ عَن خَاله الْمُحب بن هِشَام وَمهر فِي الْفِقْه وَالْأُصُول والعربية ولازم الْعَلَاء البُخَارِيّ لما قدم الْقَاهِرَة وَكَذَا لَازم الْبَدْر الدماميني، وَكَانَ كثير الْأَدَب فائقا فِي معرفَة الْعَرَبيَّة ملازما لِلْعِبَادَةِ وقورا سَاكِنا.

مَاتَ فِي عشري شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَدفن بالصوفية وَكَانَت جنَازَته حافلة رَحمَه الله وإيانا. مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد بن القَاضِي أبي الْحسن عَليّ بن أبي بكر الْجمال النَّاشِرِيّ)

الْيَمَانِيّ. ولد سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَحفظ الشاطبية والمنهاج الفرعي وألفية ابْن مَالك وتفهمهما بجد واجتهاد حَتَّى تميز وَتعين وَكَانَت أوقاته موزعة على التركير على محفوظاته والمطالعة عَلَيْهَا وَالْكِتَابَة وأنواع الطَّاعَات مَعَ ذكاء وَفهم ونسك وَعلم. مَاتَ فِي ربيع الثَّانِي سنة إِحْدَى وَسبعين. أَفَادَهُ لي بعض الْفُضَلَاء الآخذين عني. مُحَمَّد بن عبد المحسن بن أَحْمد بن حُسَيْن الأهدل الْجمال بن الشَّيْخ شهَاب الدّين حفيد الأهدل. ولد سنة إِحْدَى وَسبعين بِمَكَّة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن سبع فَكَفَلَهُ زوج أُخْته وَابْن عَمه الْجمال مُحَمَّد وأقرأه الْقُرْآن والإرشاد وَغير ذَلِك وَدخل بعد بُلُوغه الْيمن مَعَ ابْن عَمه الآخر حُسَيْن فَأَقَامَ بهَا نَحْو خمس سِنِين ثمَّ عَاد لمَكَّة وَتزَوج بهَا ولقيني فَحَدَّثته بالمسلسل فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة سنة.

مُحَمَّد بن عبد المحسن بن عبد اللَّطِيف. يَأْتِي فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد المحسن. مُحَمَّد بن عبد المغيث بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الطواب. وسط فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسبعين وحزن عَلَيْهِ كَثِيرُونَ من أجل من تَركه من أم وَولد سِيمَا وَلَيْسَ لَهُ ذَنْب ظَاهر وَإِن كَانَ من فساق المباشرين فَإِنَّهُ مِمَّن بَاشر فِي الْمُفْرد بِالْوَجْهِ الغربي عَفا الله عَنهُ وإيانا. مُحَمَّد بن عبد الْملك بن عبد الْكَرِيم بن يحيى نَاصِر الدّين بن المحيوي بن التقي بن محيي الدّين بن الزكي أسن إخْوَته، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ: ولد بعد الْخمسين وَسمع من العرضي وَابْن الجوخي وَغَيرهمَا من أَصْحَاب الْفَخر، وَكَانَ يرجع لدين وعقل، خرج مَعَ الْعَلَاء بن أبي الْبَقَاء لقسم بعض المغلات فَقطع عَلَيْهِم الطَّرِيق فَقتل هَذَا وجرح الآخر وَسقط فظزنوا مَوته فَسلم وَذَلِكَ فِي الْمحرم سنة سِتّ.

مُحَمَّد بن عبد الْملك بن عبد اللَّطِيف بن الجيعان. يَأْتِي فِي أبي الْبَقَاء بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015