لمُحَمد بن سَلامَة النويري الْمغرب الْمَعْرُوف بالسكندري أحد أخصاء الظَّاهِر أَيْضا مَاتَ فِي أول صفر سنة إِحْدَى. وَقيل إِن الظَّاهِر لما مَاتَ دَاخله الْوَهم فَلم يلبث أَن مَاتَ فِي شوالها. مُحَمَّد بن عبد الله العجمي السقاء بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام كأبيه. مَاتَ بِمَكَّة فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ. أرخه ابْن فَهد. مُحَمَّد بن عبد الله الْعمريّ. قرض سيرة الْمُؤَيد لِابْنِ ناهض، وَاسم جده مُحَمَّد مضى. مُحَمَّد بن عبد الله الْكَاهِلِي. مَاتَ بِمَدِينَة إب سنة سبع وَثَلَاثِينَ. مُحَمَّد بن عبد الله المازوني نزيل تلمسان. مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ. مُحَمَّد بن عبد الله الْمصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الطَّبِيب وَيعرف بالخضري بمعجمتين الأولى مَضْمُومَة وَالثَّانيَِة مَفْتُوحَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ: كَانَ يعاني الطِّبّ والكيمياء وَالنَّار نجيات والنجوم وَأقَام بِمَكَّة مُدَّة مجاورا، ولقيته بهَا سنة سِتّ ثمَّ دخل الْيمن فَأقبل عَلَيْهِ)
سلطانهخا النَّاصِر فَيُقَال إِن طَبِيب النَّاصِر دس عَلَيْهِ من سمه فَهَلَك فِي سنة ثَمَان وَكَانَ هواتهم بِأَنَّهُ دس على الرئيس الشهَاب الْمحلى التَّاجِر سما فَقتله فِي آخر سنة سِتّ. مُحَمَّد بن عبد الله المغربي نزيل بَيت الْمُقَدّس وَيعرف بفولاد، قدم بَيت الْمُقَدّس فِي حُدُود التسعين وَسَبْعمائة فَانْقَطع فِيهِ لِلْعِبَادَةِ خَاصَّة وداوم الْجَمَاعَات وَأكْثر فِي كل سنة الْحَج والزيارة حَتَّى قيل إِنَّه حج مَا ينيف على سِتِّينَ مرّة غالبها مَاشِيا واشتهر بالصلاح بَين الْخَاص وَالْعَام وَذكرت لَهُ كرامات جمة وأموال مهمة. وَقد تَرْجمهُ ابْن قَاضِي شُهْبَة فَقَالَ: كَانَ رجلا صَالحا مَشْهُورا لَهُ حجات كَثِيرَة تزيد على السِّتين أَكْثَرهَا على أقدامه وَله اجْتِمَاع بالأولياء وكشف، وَأما التقي الحصني فَإِنَّهُ لم يكن إِذا قدم بَيت الْمُقَدّس ينزل عِنْد أحد سواهُ وَلَا يَأْكُل لغيره فِيهِ طَعَاما وَوَصفه فِي بعض تعاليقه بالسيد الْجَلِيل وناهيك بِهَذَا من مثله.
مَاتَ بعد رُجُوعه من الْحَج فِي صفر سنة أَربع وَأَرْبَعين وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ. مُحَمَّد بن عبد الله الْمقري أحد الْمُفْتِينَ بتعز وَكَانَ عَارِفًا بالفرائض والحساب مِمَّن تفقه فِيهِ بالجمال مُحَمَّد بن أبي الْقسم الضراسي. مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ، ذكره الْعَفِيف. مُحَمَّد بن عبد الله النفياني ثمَّ القاهري أحد أَصْحَاب الغمري وأخو أَحْمد وعَلى مِمَّن هدَاهُم الله لِلْإِسْلَامِ وَأَعْطَاهُمْ الظَّاهِر جقمق رزقة، وَقَرَأَ الْقُرْآن وَسمع الْكثير على شَيخنَا وَغَيره حَتَّى سمع عَليّ وبقراءتي أَشْيَاء وتنزل فِي سعيد السُّعَدَاء وَغَيرهَا. مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر شعْبَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد