اعْتِقَاد بِحَيْثُ يقْصد بِالزِّيَادَةِ والإفادة بِمَا يكون عونا على سماطه، وَقل أَن ترد لَهُ رِسَالَة. مَا فِي يَوْم الثُّلَاثَاء تَاسِع ذِي الْقعدَة سنة خمس وَسبعين وَدفن عِنْد أَبِيه بتربة)

الناعورة بحلب رَحمَه الله. أفادنيها وَلَده.

مُحَمَّد بن أبي بكر بن يعزا بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتَانِيَّة وَالْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الزَّاي المنقوطة بعها ألف بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الْجمال الجابري المغربي التاذلي الْمَكِّيّ أحد خدام الدرجَة وكبرائهم وَيعرف بالقصي بِفَتْح الْقَاف وَالصَّاد الْمُهْملَة وَيشْتَبه بالفصي بِفَتْح الْفَاء وَتَشْديد الصَّاد. بعض أَعْيَان البعليين. ولد ف أَوَائِل إِحْدَى وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا، وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة خمس الْبُرْهَان ابْن صديق والزين المراغي وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي والعراقي والهيثمي وَآخَرُونَ وَكَانَ يظْهر الْفقر المدقع فَوجدَ لَهُ لعد مَوته أَشْيَاء من نقد وَغَيره، وَلم يخلف وَارِثا بِحَيْثُ أوصى بِهِ لكبير الشيبيين. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَدفن بالمعلاة عِنْد أَبِيه.

مُحَمَّد بن أبي بكر بن زين الدّين بن اسحق بن عُثْمَان الْهَمدَانِي الْخياط هُوَ ووالده ثمَّ الْفراش بِالْحرم الْمَكِّيّ. مَاتَ بهَا فِي صفر سنة خمس وَثَمَانِينَ. أرخه ابْن فَهد.

مُحَمَّد بن أبي بكر الْبَدْر بن الدماميني. فسمن جده عمر بن أبي بكر.

مُحَمَّد بن أبي بكر الْمسند شمس الدّين الدِّمَشْقِي بن الصَّيْرَفِي الْبَزَّار قريب الْحَافِظ ابْن نَاصِر الدّين. مَاتَ بِدِمَشْق فِي عَاشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَدفن بمقبرة بَاب الفراديس الشَّرْقِي على حافة الطَّرِيق. ذكه ابْن اللبودي قَالَ وَلم يسمع مِنْهُ سواي رَحمَه. وَينظر مُحَمَّد بن أبي بكر المنبجي.

مُحَمَّد بن أبي بكر شمس الدّين الصندلي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي وبالمالكي يعرف. حَظّ الْقُرْآن وجوده والرسالة وَغَيرهَا واشتغل يَسِيرا ولازم الْعِزّ بن جمَاعَة وَتخرج فِي الْكِتَابَة بالزين بن الصَّائِغ وَمن قبله بالوسيمي وَكتب نَحْو خَمْسمِائَة مصحف وَمن نسخ البُخَارِيّ كثيرا وَكَذَا من الْبَحْر لأبي حَيَّان وتصدى لتعليم الْكِتَابَة فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة، وتنزل فِي صوفي الباسطية أول مَا فتحت بل كَانَ أحد من شهد عَلَيْهِ بوقفية كتبهَا وَغَيره رَفِيقًا للعز السنباطي، وَكَانَ خيرا كثير التِّلَاوَة وَالصَّدَََقَة طارحا للتكلف. مَاتَ قبل السّبْعين ظنا وَقد جَازَ السّبْعين بعد أَن تزوج نَفِيس زَوْجَة الأبدي وقاسى مِنْهَا نكدا حَتَّى كَانَ يَقُول ياسيدتي نفيسة خليصيني من نفيسة.

مُحَمَّد بن أبي بكر الشَّمْس الضبعِي الْحَنَفِيّ. أَخذ عَن الأياسي وَولي قَضَاء غَزَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى الشَّهَادَة وَهُوَ الْآن حَيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015