مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن تَاج الدّين الباقوري بيرة وَصفه ابْن عزم بصاحبنا.
مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْمَدْعُو شرف الدّين اللاري الشَّافِعِي نزيل مَكَّة وَأحد من يشْتَغل بالنحو وَالصرْف وَنَحْوهمَا مَعَ التكسب بالقماش وملازمة جمَاعَة السَّيِّد صفى الدّين وعفيف)
الدّين. لازمني وَسمع مني وعَلى أَشْيَاء من جُمْلَتهَا مُعظم المصابيح بل قَرَأَ على أربعي النَّوَوِيّ وكتبت لَهُ إجَازَة، وفارقته فِي سنة أَربع وَتِسْعين.
مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الشَّمْس حفيد لجمال والتاج الْبكْرِيّ الطنبذي. مِمَّن سمع مني بِالْمَدِينَةِ.
مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الشَّمْس الطَّائِي نِسْبَة لطه بِالْقربِ من انباس بالغربية ثمَّ القاهري الشَّافِعِي إِمَام الزينية الأولى وَيعرف بالأبناسي لكَون جده لأمه الزين الْحَازِمِي من جمَاعَة الْبُرْهَان بن حجاج الأبناسي. ولد بطه وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتحول إِلَى الْقَاهِرَة فَنزل عِنْد جده الْمشَار إِلَيْهِ كَانَ يصحح على الأبناسي الْمَذْكُور فِي الْمِنْهَاج ظنا حَتَّى حفظه بل وَحفظ غَيره واشتغل عَن القاياتي والونائي وَابْن الْمجد والحناوي وَابْن الْهمام وَآخَرين وَسمع على شَيخنَا وَجَمَاعَة، وبرع فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وأقرأ وقتا وَاسْتقر فِي الْإِمَامَة الْمشَار إِلَيْهَا بعد التقي الحصني أَو غَيره وكف بَصَره فَكَانَ بعض طلبته يطالع لَهُ وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ على الْعلم. مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ ظنا رَحمَه الله وإيانا.
مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد أَبُو الطّيب الْقَابِسِيّ الأَصْل الْمحلي أَخُو نوابها الْآن. من بَيت بهَا.
مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد المنوفي. سمع الْيَسِير على الفوي م عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الكركي.
مُحَمَّد بن أبي بكر بن نصر بن عمر بن هِلَال الشَّمْس أَبُو عبد الله الطَّائِي الحيشي الأَصْل المعري ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي الْبِسَاطِيّ الْآتِي أَبوهُ وَولده مَعًا فِي الكنى والماضي أَخُوهُ عبد الله وَيعرف بِابْن الحيشي. ولد سنة تسع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بمعرة النُّعْمَان وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه وتحول مَعَه إِلَى حلب وَبِه تسلك وَعَلِيهِ تهذب وَكَذَا صحب الزين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن دَاوُد وَأخذ الْقرَاءَات عَن عبد الصَّمد العجمي نزيل حلب والْحَدِيث عَن الْبُرْهَان الْحلَبِي وَشَيخنَا لما قدمهَا عَلَيْهِم، وَخلف وَالِده فِي المشيخة بدار الْقُرْآن العشائرية، وَكَانَ معمور الْأَوْقَات بالتلاوة وَالذكر والمطالعة مَعَ الزّهْد والانجماع عَن بني الدُّنْيَا وتقنع باليسير، وَلِلنَّاسِ فِيهِ مزِيد