أَبِيه وَحج وجاور سنة أَربع وَثَمَانمِائَة، وَسمع من إِبْرَاهِيم الزهْرَانِي شَيْئا من مَنَاقِب سَيِّدي أَحْمد، وَكَانَ يحفظ كثيرا من مناقبه وأحواله أَخذ عَنهُ ابْن الْمُنِير، وَقَالَ انه مَاتَ بعد سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ.

918 - عبد اللَّطِيف بن عِيسَى بن الحصباي الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي، / أَكثر من الِاشْتِغَال فِي الْفِقْه عِنْد الشّرف عبد الْحق السنباطي والجوجري فِي تقسيمهما، وَكَذَا اشْتغل فِي النَّحْو وتميز فِي الألمام بالفقه، وَقد قَرَأَ عَليّ فِي البُخَارِيّ كثيرا وَحمل عني غَالب بحث الألفية وتنزل فِي الباسطية وَغَيرهَا، وَحج فِي سنة تسعين فِي ركب نَائِب جدة وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا، ثمَّ عمله زَكَرِيَّا قَاضِيا وَلَا بَأْس بِهِ.

عبد اللَّطِيف بن غَانِم الْمَقْدِسِي /، فِي ابْن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن غَانِم.

عبد اللَّطِيف بن أبي الْفَتْح، / فِي ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد.

919 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن دَاوُد الْبَدْر بن الشَّمْس بن الشهَاب القاهري أَخُو عبد الله الْآتِي وَيعرف بِابْن الرُّومِي، / مِمَّن بَاشر النقابة عِنْد الْبَدْر بن التنسي قَاضِي الْمَالِكِيَّة وَكَانَ متميزا فِي الصِّنَاعَة ضَعِيف الْخط حَسْبَمَا رَأَيْته فِي أسجال عَدَالَته خَالِي.

920 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عَليّ بن سُلَيْمَان ابْن مُحَمَّد بن أبي بكر الْقرشِي الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ النجار أَخُو عَليّ / الْآتِي وَيعرف بالغنومي بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَتَشْديد النُّون نِسْبَة بعض السّنَن لأبي دَاوُد، وَكَذَا سمع عَلَيْهِ وعَلى أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي الْمَالِكِي وَالْفَخْر القاياتي الشفا بِفَوَات لم يعين، وَأَجَازَ لَهُ خلق مِنْهُم الأبارهيم ابْن عبد الله بن عمر الصنهاجي وَبَان عَليّ فَرِحُونَ والابناسي وَابْن صديق وَكَذَا الْعِرَاقِيّ والهيثمي والصردي وَابْن عَرَفَة وَابْن حَاتِم والمليجي، أجَاز لي، وَكَانَ أُمِّيا يتكسب بِالتِّجَارَة ماهرا فِيهَا. مَاتَ فِي)

الْمحرم سنة تسع وَخمسين بِمَكَّة، وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله.

921 - عبد اللَّطِيف بن الْبَدْر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز التقي أَبُو الْفَتْح الْأَنْبَارِي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي / أحد الاخوة وَيعرف بِابْن الْأَمَانَة، درس بعد موت وَالِده بعناية الْعَلَاء القلقشندي فِي الحَدِيث بالمنصورية وَفِي الْفِقْه بالهكارية فَكَانَ الْعَلَاء يكْتب لَهُ عَلَيْهِمَا فيحفظه ثمَّ يلقيه، وَكَانَ كثير الْحيَاء سَاكن الْحَال. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه، وَإنَّهُ كَانَ مشكور السِّيرَة على صغر سنه. مَاتَ وَهُوَ شَاب يَعْنِي عَن ثَلَاث وَعشْرين تَقْرِيبًا فِي يَوْم الْأَحَد ثامن عشري ذِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015