914 - عبد اللَّطِيف بن عُثْمَان بن سُلَيْمَان الزين الدنجيهي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي البولاقي الشَّافِعِي / اشْتغل بالفرائض والحساب عِنْد بلديه عبد الْقَادِر بن عَليّ الْمَاضِي والشهاب السجيني، وبرع فيهمَا وَفِي المخاصمات وَصَارَ يقوم بمهمات مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الأتابك من ذَلِك لأختصاصه بالزيني سَالم وخدمته لَهُ بأقراء أَوْلَاده أَولا ثمَّ بِغَيْر ذَلِك وترقى وتمقته الْملك لِكَثْرَة الْمُلَازمَة فَلم يَنْفَكّ، بل استرسل حَتَّى استنزل مُحَمَّد بن الشَّمْس بن المرخم عَن مشيخة الفخرية تصوفا وتدريسا وباشرهما والبدر بن الْغَرْس عَن مشيخة الزينية ببولاق، وَكَاد أَن يَأْخُذ وظائف جَامع ابْن البازري بعد ولد النَّجْم بن حجي، وَقرر فِي التصدير بالفرائض بالأزبكية إِلَى غَيرهَا من الْجِهَات، وَلم يحْتَملهُ نَاظر الفخرية فتوسل حَتَّى أرضوه وَنزل عَنْهَا وَهُوَ مِمَّن سَافر ابْن مخدومه فِي موسم سنة ثَمَان وَتِسْعين، وَبَلغنِي أَنه الْتفت لمرافعة بني الزيني سَالم عِنْده.
عبد اللَّطِيف بن عُثْمَان شيخ الزوار /. مضى فِي أَبِيه عبد الْقَادِر قَرِيبا.
915 - عبد اللَّطِيف بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْكَمَال بن الْعَلَاء بن نَاصِر الدّين الحسني المنفلوطي ثمَّ القاهري الْموقع، وَيعرف بِابْن أخي المحروق / ولد فِي لَيْلَة ثَانِي عشر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بمنفلوط، وَسمع عَليّ ابْن الْجَزرِي والشرف الواحي والمقريزي وَشَيخنَا فِي آخَرين، وخالط ابْن الْبَارِزِيّ فَمن دونه، وَكتب التوقيع وَاقْتصر عَلَيْهِ بِأخرَة عَن المتَوَكل عَن الله الْعِزّ عبد الْعَزِيز. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعين رَحمَه الله وإيانا.
916 - عبد اللَّطِيف بن عَليّ الزين الشارمساحي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي، / كَانَ أَبوهُ من مدركي بَلَده ففارقه وَقدم الْقَاهِرَة وَقد قَارب الْأَرْبَعين فقطن الْأَزْهَر وَحفظ الْحَاوِي ثمَّ لَازم فِيهِ الْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي وَابْن حسان والعبادي وَغَيرهم كالبدر أبي السعادات وَفِي الْفَرَائِض الزين)
البوتيجي وبرع فيهمَا وَأذن لَهُ فِي التدريس والافتاء، وتصدى لذَلِك قبل حفظه الْقُرْآن ثمَّ أقبل عَلَيْهِ حَتَّى حفظه وانتفع بِهِ جمَاعَة، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْبَدْر الطلخاوي والأمين بن النجار، وتنزل فِي الخانقاة الصلاحية وَكَانَ ذَا إقدام وَكَلَام، وناب فِي الْقَضَاء عَن البُلْقِينِيّ فَمن بعده وَجمع فِي آدابه شَيْئا، وتحول إِلَى بولاق فسكنه وانتفع بِهِ أهل تِلْكَ الخطة تدريسا وافتاء حَتَّى مَاتَ، وَقد زَاد على السّبْعين فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ بعد مرض طَوِيل، وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الخطيري وَدفن بالقرافة رَحمَه الله وإيانا.
917 - عبد اللَّطِيف بن عَليّ الْمحلي البلتاجي الأحمدي الشَّافِعِي / أَخذ عَن