وَعمل نقيب الْفُقَهَاء بالقلعة وَحج غير مرّة.
628 - عبد الْغفار بن عبد الرَّحِيم بن الزكي أبي بكر بن عمر بن يُوسُف التَّاج أَبُو الْخَيْر الْمَيْدُومِيُّ الأَصْل الْمصْرِيّ ابْن أخي الشهَاب أَحْمد / الْمَاضِي. نَاب فِي الْقَضَاء بِمصْر وَعمل فِيهَا أَمِين الحكم للاسيوطي ثمَّ لزكريا
629 -. عبد الْغفار بن عبد الْمُؤمن الطنتدائي ثمَّ القاهري ويدعى غفيرا /. ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ: صَاحب النَّوَادِر وَله نظم فِي الْهزْل سَمِعت من نوادره كثيرا بل سَمِعت من لَفظه زجلا أجَاب بِهِ شخصا كَانَ هجاه بزجل آخر وأوله:
(مَا رَأَيْت أسمج من ... فجيز من نسى بِخَير)
يَقُول فِيهِ:
(لَو كَانَ عشرَة أشبار ... تَقول زيد وفتير)
(وَيَقُول فِيهِ سنى ... وَلَكِن مذْهبه حب الزبير)
مَاتَ فِي سنة وترجمه فِي مكن آخر ردا على من أنكر عَلَيْهِ ذكره فَقَالَ كَانَ لَهُ اشْتِغَال وتنزل بَين الْفُقَهَاء فِي مدارس وَكَانَ يفهم ويستحضر أَشْيَاء. وَذكره المقريزي فِي عقوده بالمضحك صَاحب النَّوَادِر اخْتصَّ بالصاحب شمس الدّين المقسي فاشتهر ونادم الْأَعْيَان وَكَانَ ينظم فِي الْهزْل سِيمَا فِي الأزجال مفحشا فِي هزله وَله اقتدار على سرعَة النادرة وَلكنه مَا مَاتَ حَتَّى كسدت سوقه بعد نفاقها، وبيض لوفاته.
630 - عبد الْغفار بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُحَمَّد الْحِمصِي أَخُو عبد الْملك / الْآتِي. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَقدم مَعَ أَبِيه الْقَاهِرَة فَسمع مني المسلسل.
631 - عبد الْغفار بن الشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْعِمَاد البلبيسي الأَصْل القاهري / الْآتِي أَخُوهُ مُحَمَّد وأبوهما. أحضرهُ أَبوهُ البُخَارِيّ على الشاوي وَكَذَا أحضرهُ عَليّ وَمَات وَهُوَ طِفْل وتأسف كل من أَبَوَيْهِ عَلَيْهِ عوضهم الله الْجنَّة.
632 - عبد الْغفار بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن مَسْعُود الزين السمديسي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي /. ولد بسمدسية من الْبحيرَة بِالْقربِ من دمنهور وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ فِي الْقَاهِرَة للسبع على الشهَاب السكندري والزينين رضوَان وطاهر الْمَالِكِي وَلكنه لم يكمل عَلَيْهِ خَاصَّة وبمكة فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين على الزين بن عَيَّاش وَأخذ عَن الزينين عبَادَة وطاهر، وناب فِي الْقَضَاء عَن الولوي السنباطي وَابْن التنسي ظنا فَمن بعده وَصَارَت لَهُ وجاهة وأقرأ عِنْد فَيْرُوز الزِّمَام وناب عَنهُ فِي نظر الْأَوْقَاف الَّتِي تَحت نظره وبسفارته عينه الظَّاهِر جقمق لاقراء وَلَده من ابْنة ابْن عُثْمَان سَيِّدي أَحْمد سِيمَا حِين ترقى الشرفي الْأنْصَارِيّ فَإِنَّهُ نَاب عَنهُ فِي