عَن الْحَد فِيهَا مَا يضْحك مِنْهُ وَتَبعهُ ابْنه وَلَكِن لم يبلغ مبلغه، وَقد تَرْجَمته فِي سنة ثَلَاث وَخمسين من التبر المسبوك.

472 - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ابْن مُحَمَّد الْعِزّ أَبُو مُحَمَّد بن المؤرخ نَاصِر الدّين بن الْعِزّ أبي الْفضل بن الْفُرَات الْمصْرِيّ القاهري الْحَنَفِيّ / الْآتِي أَبوهُ وَيعرف كسلفه بِابْن الْفُرَات باسم النَّهر من بَيت شهير. ولد سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والبداية فِي الْمَذْهَب وَغَيرهَا وَعرض فِي سنة إِحْدَى وَسبعين فَمَا بعْدهَا على جمَاعَة من أَئِمَّة أَرْبَاب الْمذَاهب فَمن أَئِمَّة مذْهبه السراج الْهِنْدِيّ وأكمل الدّين والصدر مُحَمَّد حفيد الْعَلَاء بن التركماني وَالشَّمْس الطرابلسي وَأَبُو بكر بن التَّاجِر وَالشَّمْس مُحَمَّد بن الصَّائِغ وَمُحَمّد بن السكرِي وَمن الشَّافِعِيَّة الضياء بن سعد الله الْقزْوِينِي والكلائي مُصَنف الْمَجْمُوع والبلقيني وَابْن الملقن والابناسي وَمُحَمّد بن أَحْمد الشَّامي والبدر حسن بن الْعَلَاء عَليّ القونوي والصدر الْمَنَاوِيّ وَإِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة وَعبد الْعَزِيز السُّيُوطِيّ وَمُحَمّد بن عُثْمَان بن خضر وَمُحَمّد بن أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ وَمن الْمَالِكِيَّة ابْن مَرْزُوق الْكَبِير والشرف بن عَسْكَر الْبَغْدَادِيّ وَحَمْزَة بن عَليّ الْحُسَيْنِي والبرهان الاخنائي وَأحمد بن عمر بن عَليّ بن هِلَال الربعِي وَمن الْحَنَابِلَة الْعَلَاء عَليّ بن مُحَمَّد الْكِنَانِي وَالشَّمْس الزَّرْكَشِيّ شَارِح الْخرقِيّ وَمُحَمّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وَسليمَان بن أَحْمد الْكِنَانِي، وأجازوا لَهُ مَعَ غَيرهم مِمَّن تركته مِمَّن لم يجز، وَأخذ الْفِقْه عَن قَاضِي مذْهبه الشّرف بن مَنْصُور وَالْجمال الْمَلْطِي وَغَيرهمَا وَأَجَازَهُ ثَانِيهمَا بالافتاء والتدريس والنحو عَن الْمُحب بن الْجمال بن هِشَام بحث عَلَيْهِ شرح الشذور لوالده والبرهان الدجوي بحث عَلَيْهِ شرح الألفية لِابْنِ عقيل وَغَيرهمَا والْحَدِيث عَن الزين الْعِرَاقِيّ أَخذ عَنهُ شَرحه لألفيته ونكته على ابْن الصّلاح، وَكَانَ يصفه فِي التَّبْلِيغ بالشيخ الإِمَام بل أذن لَهُ فِي)

إقرائهما وَسمع عَلَيْهِ بعض عشارياته وَغَيرهَا بمشاركة الْحَافِظ الهيثمي وَكتب عَنهُ كثيرا من أَمَالِيهِ وَأثبت المملي اسْمه فِي كثير من مجالسه وَحضر دروس البُلْقِينِيّ الْكَثِيرَة فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَغَيرهمَا. وَمِمَّا أَخذه عَنهُ بعض محَاسِن الِاصْطِلَاح وَكَذَا لَازم الْعِزّ مُحَمَّد بن جمَاعَة فِي كثير من الْعُلُوم الَّتِي كَانَت تقْرَأ عَلَيْهِ وَسمع على الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن التكريتي فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الْبَعْث لِابْنِ أبي دَاوُد ومنتقي من ذمّ الْكَلَام للهروي وعَلى قَاضِي مذْهبه الْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ وَأبي عَليّ الْمُطَرز وَالْجمال الرَّشِيدِيّ الْجُزْء الرَّابِع وَالْخَامِس من أبي دَاوُد فِي سنة تسعين وَوصف فِي الطَّبَقَة بِالْقَاضِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015