كأنّما خامره أولق ... أو خالطت «1» هامته الخندريس «2»

وقال البحترى «3» :

وتخال ريعان الشّباب يروعه ... من حدّة «4» أو نشوة أو أفكل «5»

فزاد عليه.

وقال أبو تمام «6» :

أنضرت أيكتى عطاياك حتى ... عاد غصنى ساقا وكان قضيبا «7»

فقال البحترى- وزاد «8» :

حتى يعود الذّؤيب ليثا ضيغما ... والغصن ساقا والقرارة نيقا «9»

ومثل هذا كثير وفيما أوردت كفاية إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015