كأنّما خامره أولق ... أو خالطت «1» هامته الخندريس «2»
وقال البحترى «3» :
وتخال ريعان الشّباب يروعه ... من حدّة «4» أو نشوة أو أفكل «5»
فزاد عليه.
وقال أبو تمام «6» :
أنضرت أيكتى عطاياك حتى ... عاد غصنى ساقا وكان قضيبا «7»
فقال البحترى- وزاد «8» :
حتى يعود الذّؤيب ليثا ضيغما ... والغصن ساقا والقرارة نيقا «9»
ومثل هذا كثير وفيما أوردت كفاية إن شاء الله.