الاثنين لصلاة العصر من سنة ثمانٍ وعشرين وخمسمائة: ومولده في شوال سنة أربع وأربعين وأربع مائة. قال لي ذلك صهره أبو عبد الله النميري صاحبنا.

علي بن عبد الله بن محمد بن موهب الجذامي

من أهل المرية؛ يكنى: أبا الحسن

روى عن أبي العباس العذري كثيرا واختص به؛ وسمع من القاضي أبي إسحاق ابن وردون والقاضي أبي بكر بن صاحب الأحباس وغيرهم. وأجاز له أبو عمر ابن عبد البر، وأبو الوليد الباجي ما روياه. وكان: من أهل العلم والمعرفة، والذكاء، والفهم وجمع في تفسير القرآن كتابا حسنا مفيدا، وله معرفة بأصول الدين، وحج بيت الله الحرام. أخذ الناس عنه وكتب إلينا بإجازة ما رواه، ومولده لعشر خلون من رمضان سنة إحدى وأربعين وأربع مائة. وتوفي رحمه الله ليلة الخميس السادس عشر من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

علي بن أحمد بن محمد بن مروان الجذامي

يعرف: بابن نافع من أهل المرية، يكنى: أبا الحسن.

سمع: من أبي علي الغساني، ومن عمر بن أحمد بن رزق، وأبي علي الصدفي، وتفقه عند ابن عطاف الفقيه. وكان فقيهاًحافظاً للرأي وحدث وسمع منه وتكلم بعض أصحابنا فيه. وتوفي في رجب سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة. وكان مولده في جمادى الآخرة سنة ست وستين وأربع مائة.

علي بن إبراهيم بن علي بن أحمد

ابن عمر بن معدان الأنصاري: يعرف: بابن اللوان من أهل المرية؛ يكنى: أبا الحسن.

روى عن أبي علي الغساني، وأبي القاسم بن العربي، وأبي علي الصدفي، وسمع بقرطبة من أبي الحسين بن سراج، ومن شيخنا أبي محمد بن عتاب وغيرهم. وكان حافظا للحديث مشهورا بمعرفته وفهمه وأخذ الناس عنه، وكان دينا فاضلا معظما عند الناس. وتوفي رحمه الله في رجب سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015