الناس، وكان يختم القرآن في ثلاث ليال، ولم ألق مثله في الزهد والتبتل رحمه الله.
وحدث عنه أيضا الصاحبان وقالا: نا علي بن موسى نا الغرافي، نا محمد بن يحيى، قال: نا الطوسي، نا علي بن حجر، قال: نا إسحاق بن نجيح، عن عطاء الخراساني قال: كان أبو الدرداء إذا رأى طلبة العلم فرش لهم رداءه وقال: مرحبا بأحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا الحسن.
حدث عن ابن مدراج وغيره. روى عنه أبو المطرف بن البيروله وقال: كان شيخا لغويا، نحويا، شاعرا، جوادا لا يمسك شيئا، موثرا على نفسه، رقيق القلب إذا سمع القرآن بكى وخشع رحمه الله.
من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا الحسن.
روى عن القاضي أبي أيوب بن غمرون، وأحمد بن سيد، وأبي سليمان عبد السلام ابن السمح الزهراوي، وصاعدا اللغوي وغيره.
ذكره الحميدي وقال: كاتبٌ مشهور بالأدب والشعر. وله كتاب في التشبيهات من أشعار أهل الأندلس. كان في الدولة العامرية وعاش إلى أيام الفتنة، وحدث عنه أبو بكر المصحفي.
الحاسب؛ يكنى: أبا الحسن.
كان: من أهل العلم بالتفسير والقراءات والفرائض. وله كتابٌ كبير في تفسير القرآن. وكان إماما بجامع مدينة غرناطة، خطيبا به، وحج في نحو سبعة أشهر. حدث عنه أبو بكر المصحفي وغيره.