مَا أَرَى إِلا خَيْرًا. حَدّثُونَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْذَرُوا فَرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ ينظر بنور الله، وتلى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ " وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ الله بعد سنة أربعين وأربع مئة.

عمر بن سهل بن مسعود اللخمي المقرىء: من أهل طليطلة، يكنى: أبا حفص.

رحل إلى المشرق وروى عن أبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون، وعن أبي القاسم بن أخطل، والمهدوي، والصائغ، والمشاعلي، وأبي العباس السعدي القاضي، وأبي الحسن القابسي، وأبي عبد الملك البوني، وأبي عمران الفاسي، وأبي الحسن ابن نجاح روى عنه كتاب سبل الخيرات من تأليفه وغيرهم.

وروى أيضا ببلده عن القاضي أبي الحسن عبد الرحمن بن مخلد بن بقي، والسفاقسي وأبي عمر بن الحذاء وغيرهم. وكان إماما في كتاب الله تعالى، حافظا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عالما بطرقه، لسنا حافظا لأسماء الرجال وأنسابهم، خفيف الحال قليل المال، قانعا راضيا رحمه الله حدث عنه أبو المطرف بن البيروله وذكر من خبره ما ذكرته. وتوفي بعد سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة.

عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن الشراني الرعيني: من أهل طليلطة، يكنى: أبا حفص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015