ابن عبد الله بن محمد بن قاسم وغيرهم. ولا أعلمه حدث عن غيره. وكان ثقة في روايته. روى عنه أبو مروان الطبني وقال: توفي لخمسٍ خلون من رجب سنة خمسٍ وثلاثين وأربع مئة.

عمر بن حزم بن أحمد بن عمر بن حزم الحضرمي القنبي: من أهل إشبيلية، يكنى: أبا حفص. من بني عصفور.

لقي شيوخا جلة بقرطبة وإشبيلية، وله رحلة إلى المشرق لقي فيها العلماء. ذكره أبو محمد بن خزرج وروى عنه وقال: توفي في جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وأربع مئة، ومولده سنة ستين وثلاث مئة.

عمر بن عبيد الله بن زاهر: أندلسي استوطن بونة من عمل إفريقية، يكنى: أبا حفص.

روى عن أبي عمران الفاسي الفقيه، وأبي عبد الملك مروان بن علي الأسدي البوني، وأبي القاسم إسماعيل بن يربوع السبتي وغيرهم. ذكره أبو مروان عبد الملك ابن زيادة الله الطبني في شيوخه الذين لقيهم بالمشرق وأثنى عليه.

وَقَرَأْتُ بِخَطِّهِ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ زَاهِرٍ وَكَتَبْتُهُ من خطه قال: أنا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي حَاجٍّ الْفَاسِيُّ الْفَقِيهُ فِي دَارِهِ بِالْقَيْرَوَانِ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ ابْنُ الْقَابِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: قَالَ لَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ أَنَا، وَأَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ سَعَادَةَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الأَصِيلِيُّ وَوَافَقْنَاهُ نَازِلا فِي الدَّرَجِ دَرَجِ مَسْجِدٍ، يُقَالُ أَنَّهُ مَسْجِدُ ابْنِ لَهِيعَةَ فِي حَضْرَمَوْتَ فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ فَقِيلَ لَهُ قَوْمٌ مَغَارِبَةٌ: فَوَقَفَ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ. ثُمَّ رَجَعَ فَعَقَدَ فَنَظَرَ فِي وُجُوهِنَا وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015