روى عن ابن الفخار، وابن مغيث. وكان مفتياً توفي في رجب سنة سبع وأربعين وأربع مئة. ذكره. ط.

عمر بن عبيد الله بن يوسف بن عبد الله بن يحيى بن حامد الذهلي، كذا قرأت نسبه بخطه وهو: من أهل قرطبة، يكنى أبا حفص. ويعرف: بالزهراوي.

روى عن القاضي أبي المطرف بن فطيس، وعبد الوارث بن سفيان، وأبي الوليد ابن الفرضي، وأبي محمد بن أسد، وأبي زيد العطار، وأبي عمر سعيد بن عبد ربه، وأبي عبد الله العطار، وابن أبي زمنين، وأبي المطرف القنازعي، وأبي القاسم الوهراني وسلمة بن سعيد، والجعفري وجماعة كثيرة سواهم.

وأخذ بالزهراء عن أبي سليمان عبد السلام بن السمح، وأبي إسحاق إبراهيم ابن عبد الرحمن بن إبراهيم، وعبد الله بن عبدون.

وحدثنا بإشبيلية عن أبي بكر بن زهر، وأبي القاسم بن عصفور، وابن منظور، وأبي بكر بن المغيرة، وأبي سليمان بن المغيرة وغيرهم. وكتب إليه أو الحسن القابسي بإجازة ما رواه. وكان معتنيا بنقل الحديث وروايته وسماعه من الشيوخ في وقته، جامعا للكتب مكثرا في الرواية، حدث عنه من المشاهير أبو عبد الله بن عتاب، وابناه أبو محمد، وأبو القاسم، وأبو مروان الطبني، وأبو عمر بن مهدي المقرىء وقال: كان رجلا خيرا، متصاونا، ثقة فيما رواه. ضابطا له، قديم الطلب جمع كتبا ورواها. وحدث عنه أيضا أبو علي الغساني وذكر أنه اختلط في آخر عمره، وأخبرني عنه شيخنا أبو محمد بحكايات سمعها منه وأراني خطه بإجازة له وقال لي: إن أبا حفص هذا لحقته خصاصة في آخر عمره فكان يتكفف الناس.

وقرأت بخط أبي مروان الطبني، قال: أخبرني أبو حفصٍ هذا قال: شددت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015