قد علمت الذي تريد فاصنع ما أمرت فقتله. وأشيع في الناس أنه مرض ومات رحمه الله.
وذكر ابن حيان: أنه مات متعقلاً بشنترين مسموماً سنة ثلاث وأربع مائة.
أحمد بن محمد بن عافية الأندلسي الرباحي ساكن مصر.
روى عن محمد بن أحمد بن الوشاء كثيرا من روايته، وعن ابن غلبون المقرىء، وأبي محمد بن الضراب وغيرهم. حدث عنه أبو عبد الله بن عبد السلام الحافظ، وذكره عبد الغني بن سعيد الحافظ في كتاب مشتبه النسبة من تأليفه، وقال: سمع منا وسمعنا منه.
أحمد بن عباس بن أصبغ بن عبد العزيز الهمداني، يعرف: بالحجاري من أهل قرطبة، يكنى: أبا العباس.
روى عن أبي عيسى الليثي، وابن الخراز، وابن عون الله، وابن مفرج ونظرائهم ثم رحل إلى المشرق واستوطن مكة المكرمة وصار من جلة شيوخها. ذكره أبو بكر الحسن بن محمد القبشي وقال: كانت له عنايةٌ بالعلم. سمع معنا على جماعة من شيوخنا قال: وهو الآن حيٌّ بمكة. ولم يبلغنا أنه مات. قال ذلك في سنة تسع عشرة وأربع مائة. وقد حدث عنه سعيد بن أحمد بن الحريري لقيه بمكة حرسها الله، وحاتم بن محمد.
أحمد بن برد: من أهل قرطبة، يكنى: أبا حفص.
قال الحميدي: كان ذا حظ وافر من الأدب والبلاغة، والشعر، رئيسا مقدما في الدولة العامرية وبعدها. قال أبو محمد على بن أحمد: مات سنة ثمان عشرة وأربع مائة.
أحمد بن محمد بن عفيف بن عبد الله بن مريول بن جراح بن حاتم الأموي: من أهل قرطبة، يكنى أبا عمر.
بدأ بالسماع في آخر عام تسعة وخمسين وثلاث مائة، واستوسع في الرواية والجمع والتقييد والإكثار من طلب العلم.