15 - قال الإمام أحمد بن حنبل (6 - 121): حدثنا عفان ثنا همام قال أنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأسه بين سحري ونحري قالت فلما خرجت نفسه لم أجد ريحًا قط أطيب منها.

[درجته: سنده صحيح، مشهور مر معنا كثيرا وهمام بن يحيى بن دينار العوذي أبو بكر البصري ثقة ربما وهم، تقريب التهذيب (574) وتلميذه عفان ثقة مشهور].

16 - قال أحمد بن حنبل (3 - 268): حدثنا عفان ثنا جعفر بن سليمان ثنا ثابت عن أنس قال: لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء. وقال: ما نفضنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا.

[درجته: سنده صحيح، رواه: أبو يعلى (6 - 51)، والترمذيُّ (5 - 588)، وابن ماجه (1 - 522)، وابن حبان (14 - 601)، هذا السند: صحيح مداره على جعفر بن سليمان الضبعي وهو صدوق زاهد لكنه كان يتشيع تقريب التهذيب (140) وشيخه تابعي ثقة سمع من أنس].

17 - قال ابن إسحاق. البداية والنهاية (السيرة) (6 - 301): حدثني الزهري حدثني أنس بن مالك قال: لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أيها الناس إني قد قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهدا عهده إلي رسول الله، ولكني قد كنت أرى أن رسول الله سيدبر أمرنا يقول يكون آخرنا، وإن الله قد أبقى فيكم الذي به هدى رسول الله، فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله، وإن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله وثاني اثنين إذ هما في الغار، فقوموا فبايعوه. فبايع الناس أبا بكر بعد بيعة السقيفة، ثم تكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثم قال: أما بعد أيها الناس فأني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015