12 - قال الترمذيُّ (2 - 438): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل هو عامر بن واثلة عن معاذ بن جبل: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس آخر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعًا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر إلى الظهر وصلى الظهر والعصر جميعًا ثم سار، وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب. قال وفي الباب عن علي وبن عمر وأنس وعبد الله بن عمرو وعائشة وبن عباس وأسامة بن زيد وجابر بن عبد الله قال أبو عيسى والصحيح عن أسامة وروي علي بن المديني عن أحمد بن حنبل عن قتيبة هذا الحديث.

[درجته: سنده صحيح، رواه: أحمد (5 - 241)، وابن حبان (4 - 313)، والبيهقيُّ في الكبرى (3 - 163)، هذا السند: صحيح، ويزيد تابعي ثقة فقيه ولم ينفرد بل تابعه أبو الزبير وقد عنعن لكن لا يضره ذلك فهو من طريق الليث كذلك صرح أبو الزبير بالسماع عند الدارمي (1 - 426) وأبو الطفيل صحابي].

13 - قال البخاري (3 - 1236): حدثنا محمَّد بن مسكين أبو الحسن حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكرياء حدثنا سليمان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها. فقالوا: قد عجنا منها واستقينا؟ فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء ويروي عن سبرة بن معبد وأبي الشموس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بإلقاء الطعام وقال أبو ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من اعتجن بمائه.

14 - قال أحمد (2 - 117): حدثنا عبد الصمد حدثنا صخر يعني بن جويرية عن نافع عن بن عمر قال: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس عام تبوك نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود، فاستسقى الناس من الآبار التي كان يشرب منها ثمود، فعجنوا منها ونصبوا القدور باللحم، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأهراقوا القدور وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة ونهاهم أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015