يدخلوا على القوم الذين عذبوا قال إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم.
[درجته: سنده صحيح، صخر بن جويرية أبو نافع قال أحمد: ثقة ثقة، وهو من رجال الشيخين- القريب (274)، وبقية الرواة أئمة ثقات].
15 - قال البخاري (4 - 1609): حدثنا عبد الله بن محمَّد الجعفي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر -رضي الله عنهما- قال: لما مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين" ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي.
ورواه مسلم (4 - 2286).
16 - قال الإمام أحمد (3 - 296): حدثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال: لما مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحجر قال: "لا تسألوا الآيات وقد سألها قوم صالح فكانت ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها، فكانت تشرب ماءهم يوما ويشربون لبنها يوما، فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله -عَزَّ
وَجَلَّ- من تحت أديم السماء منهم إلا رجلًا واحدا كان في حرم الله -عَزَّ وجَلَّ-" قيل من هو يا رسول الله؟ قال: "هو أبو رغال" فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الحاكم في المستدرك على الصحيحين (2 - 351) من طريق معمر، هذا السند: صحيح عبد الرزاق الصنعاني إمام معروف وشيخه معمر بن راشد الأزدي أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا التقريب (541)، وابن عثمان بن خثيم المكي أبو عثمان تابعي صغير صدوق تقريب التهذيب (313)، وأبو الزبير محمَّد بن مسلم بن تدرس المكي صدوق إلا أنه يدلس تقريب التهذيب (506) لكنه صرح بالسماع من شيخه فانتفت شبهة التدليس وذلك عند الفاكهي في أخبار مكة (2 - 251): حدثنا محمَّد بن أبي عمر وإبراهيم بن أبي يوسف قالا أنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم، وفي هذا السند متابعة لمعمر -رحمه الله-].