أول مرة، وأن أعتى الناس على الله -عَزَّ وَجَلَّ- ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل في الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي قتلتم فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
[درجته: سنده ضعيف، رواه: البيهقي في الكبرى (9 - 122)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (22 - 191)، هذا السند: فيه ضعف من أجل مسلم بن يزيد السعدي قال الحافظ في تهذيب التهذيب (10 - 126): حجازي روى عن أبي شريح الخزاعي وعنه الزهري قلت ذكره بن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا وذكره بن حبان في الثقات. قال الحافظ في تلخيص الحبير (4 - 22): حديث إن أعتى الناس عند الله ثلاثة رجل قتل في الحرم ورجل قتل غير قاتله ورجل قتل بذحل الجاهلية أحمد وابن حبان من حديث عبد الله بن عمرو ورواه الدارقطني والطبرانيُّ والحاكم من حديث أبي شريح ورواه الحاكم والبيهقيُّ من حديث عائشة بمعناه وروى البخاري في صحيحه عن بن عباس موفوعًا أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإِسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه. لكن الحديث حسن بما قبله].
24 - قال البخاري (4 - 1961): حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاث مائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول (جاء الحق وزهق الباطل) جاء الحق (وما يبدئ الباطل وما يعيد).
ورواه مسلم (3 - 1408).
25 - قال البخاري (4 - 1598): حدثني محمَّد حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن نافع عن بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح وهو مردف أسامة على القصواء، ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتى أناخ عند البيت ثم قال لعثمان: ائتنا بالمفتاح فجاءه بالمفتاح. ففتح له الباب فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسامة وبلال وعثمان، ثم أغلقوا عليهم الباب، نهارًا طويلًا، ثم خرج وابتدر الناس الدخول فسبقتهم فوجدت بلالًا قائما من وراء الباب، فقلت له: أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: صلى بين