[درجته: حسن وسنده ضعيف، من أجل عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي قال الحافظ في تقريب التهذيب (424): مقبول، وجده قال عنه ابن سعد توفي سنة تسع ومائة وهو بن ثمانين سنة وكان ثقة في الحديث تهذيب التهذيب (6 - 169)].

وللحديث شاهد آخر يأتي بعده.

13 - قال مسلم (4 - 1935): حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني خالد بن يزيد حدثني سعيد بن أبي هلال عن عمارة بن غزية عن محمَّد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اهجوا قريشا فإنه أشد عليها من رشق بالنبل، فأرسل إلى بن رواحة فقال: اهجهم، فهجاهم فلم يرض فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه، ثم أدلع لسانه فجعل يحركه. فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تعجل، فان أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبا حتى يلخص لك نسبي". فأتاه حسان ثم رجع فقال: يا رسول الله قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين، قالت عائشة: فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان: إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله. وقالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: هجاهم حسان فشفى واشتفى قال حسان:

هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء

هجوت محمدًا برًا تقيا ... رسول الله شيمته الوفاء

فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء

ثكلت بنيتي إن لم تروها ... تثير النقع من كنفي كداء

يبارين الأعنة مصعدات ... على أكتافها الأسل الظماء

تظل جيادنا متمطرات ... تلطمهن بالخمر النساء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015