وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك؟ قال: "إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين".
[درجته، حسن وسنده ضعيف، رواه: النسائي (7 - 105)، والحاكم (2 - 62)، والبيهقيُّ في الكبرى (8 - 205)، والطحاويُّ في شرح معاني الآثار (3 - 330)، والدارقطنيُّ (4 - 167)، وأبو يعلى (2 - 100) كلهم من طرق عن أسباط، هذا السند: ضعيف من أجل أسباط بن نصر الهمداني فهو صدوق كثير الخطأ يغرب تقريب التهذيب (98) وشيخه إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي صدوق يهم، التقريب (108) لكن الحديث له شاهد وهو مرسل عكرمة ولم يذكر فيه عكرمة لكن يشهد لذكر عكرمة أحاديث أخرى: ابن أبي شيبة (7 - 402) وللحديث شاهد عند الطبراني (6 - 66) وغيره من طريق عمرو بن عثمان المخزومي وهو مقبول حسب التقريب (2 - 75) أي عند المتابعة أو الشواهد ثم وجدت له شاهدًا يرفعه إلى درجة الحسن عند البزار: زوائد (2344) من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس ومبارك والحسن ثقتان لكنهما مدلسان وقد عنعنا وحديثهما في هذه الحالة حسن بالشواهد].
12 - قال البيهقي الكبرى (9 - 120): أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن زكريا الأديب ثنا الحسين بن محمَّد بن زياد القباني ثنا أبو كريب ثنا زيد بن الحباب حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي حدثني جدي عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم فتح مكة: أمن الناس إلا هؤلاء الأربعة فلا يؤمنون في حل ولا حرم (بن خطل ومقيس بن صبابة المخزومي وعبد الله بن أبي سرح وبن نقيذ) فأما بن خطل فقتله الزبير بن العوام، وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فاستأمن له عثمان -رضي الله عنه- فأومن وكان أخاه من الرضاعة فلم يقتل، ومقيس بن صبابة قتله بن عم له قد سماه وقتل علي -رضي الله عنه- بن نقيذ وقينتين كانتا لقيس، فقتلت إحداهما وأفلتت الأخرى وأسلمت. (أبو جده سعيد بن يربوع المخزومي قاله القباني) وفي حديث أنس بن مالك فيمن أمر بقتله (أم سارة مولاة لقريش) وفي رواية بن إسحاق في المغازي سارة مولاة لبعض بني عبد المطلب وكانت ممّن يؤذيه بمكة.