[درجته: سنده قوي، رواه: الحاكم (2/ 61) من طريق علي ابن الحسن بن شقيق أنبأنا الحسين بن واقد، هذا السند: لا بأس به، ابن شقيق ثقة وكذلك الحسين بن واقد ثقة (التقريب- 1/ 180) وشيخه تابعي ثقة عابد (التقريب-1/ 115) قال في جامع التحصيل (151): أحد الأئمة قال أبو حاتم سمع أنسا وابن عمرو وروى الحسين بن واقد عن ثابت عن عبد الله بن مغفل فلا ندري لقيه أم لا، لكن الذهبي قال في تعليقه على سماع ثابت من عبد الله -رضي الله عنه-:لا يبعد سماع ثابت من ابن مغفل قد اتفقا -أي الشيخان- على إخراج معاوية بن قرة، وحميد بن هلال عن ابن مغفل، وثابت أسن منهما].
30 - قال البخاري (3 - 1162): حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق قال حدثني أبي عن أبي إسحاق قال حدثني البراء -رضي الله عنه-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة، فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها إلا ثلاث ليال ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، ولا يدعو منهم أحدا. قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم علي بن أبي طالب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمَّد رسول الله. فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك، ولكن اكتب هذا ما قاضى عليه محمَّد بن عبد الله فقال: "أنا والله محمَّد بن عبد الله وأنا والله رسول الله"، قال: وكان لا يكتب، قال: فقال لعلي: "امح رسول الله". فقال علي: والله لا أمحاه أبدا قال: "فأرينه". قال فأراه إياه فمحاه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده. فلما دخل ومضى الأيام أتوا عليا فقالوا مر صاحبك فليرتحل فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "نعم". ثم ارتحل.
31 - قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي نجيح حدثني مجاهد عن بن عباس -رضي الله عنهما- قال: أهدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الحديبية في هداياه جملا لأبي جهل في رأسه برة من فضة ليغيظ المشركين بذلك.
[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريقه الحاكم (1 - 639)، وأحمدُ (1 - 261)، وابن خزيمة (4 - 287)، والبيهقيُّ في الكبرى (5 - 230)، وأبو داود (2 - 145)، كما رواه جرير بن حازم عن بن أبي نجيح عند البيهقي، هذا السند: صحيح عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي أبو يسار الثقفي