مولاهم ثقة رمي بالقدر وربما دلس من رجال الشيخين تقريب التهذيب (326) وتلميذ ابن عباس مجاهد بن جبر أبو الحجاج المخزومي المكي ثقة إمام في التفسير وفي العلم تقريب التهذيب (520)]
32 - قال ابن إسحاق. ابن هشام (4 - 288): حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: حلق رجال يوم الحديبية وقصر آخرون فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يرحم الله المحلقين" قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: "يرحم الله المحلقين" قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: "والمقصرين" فقالوا يا رسول الله فلم ظاهرت الترحيم لمحلقين دون المقصرين قال: لم يشكوا.
[درجته: سنده صحيح، عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي أبو يسار الثقفي مولاهم ثقة رمي بالقدر وربما دلس من رجال الشيخين تقريب التهذيب (326) وتلميذ ابن عباس مجاهد بن جبر أبو الحجاج المخزومي المكي ثقة إمام في التفسير وفي العلم تقريب التهذيب (520)].
33 - قال مسلم (3 - 1442): حدثني عمرو بن محمَّد الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك: أن ثمانين رجلًا من أهل مكة هبطوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فأخذهم سلمًا فاستحياهم فأنزل الله -عَزَّ وجَلَّ-: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ}.
34 - قال البخاري (4 - 1915): حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر: ثكلتك أمك نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر: فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن قال: فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه فقال: "لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلى مما طلعت عليه الشمس". ثم قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.