16 - قال البخاري (4 - 1533): حدثني شجاع بن الوليد سمع النفر بن محمَّد حدثنا صخر عن نافع قال: إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر وليس كذلك، ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار يأتي به ليقاتل عليه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبايع عند الشجرة وعمر لا يدري بذلك، فبايعه عبد الله ثم ذهب إلى الفرس، فجاء به إلى عمر وعمر يستلئم للقتال فأخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبايع تحت الشجرة، قال: فانطلق فذهب معه حتى بايع رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - فهي التي يتحدث الناس أن ابن عمر أسلم قبل عمر.
17 - قال البخاري (4 - 1534): وقال هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عمر بن محمَّد العمري أخبرني نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أن الناس كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية تفرقوا في ظلال الشجر، فإذا الناس محدقون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا عبد الله انظر ما شأن الناس قد أحدقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فوجدهم يبايعون فبايع، ثم رجع إلى عمر فخرج فبايع.
18 - قال مسلم (3 - 1483): حدثنا محمَّد بن حاتم حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير: سمع جابرا يسأل كم كانوا يوم الحديبية؟ قال كنا أربع عشرة مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره.
19 - قال مسلم (3 - 1485): حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد عن الحكم بن عبد الله بن الأعرج عن معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه ونحن أربع عشرة مائة، قال: لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر.
21 - قال مسلم (3 - 1486): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع قال: قلت لسلمة على أي شيء بايعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية؟ قال: على الموت.
ورواه البخاري (6 - 2634).