مصطلح شديد من مصطلحات البخاري. تهذيب الكمال (33 - 162)، وأبو عوانه اسمه: وضاح بن عبد الله اليشكري، وهو ثقة ثبت. التقريب (2 - 331) وشيخه اسمه يحيي بن سليم وحديثه حسن إذا لم يخالف، أما عمرو بن ميمون أبو عبد الله الأودي، فهو مخضرم مشهور وثقة عابد. التقريب (2 - 80)].
5 - قال أحمد في فضائل الصحابة (1 - 62): حدثنا وكيع عن نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال: لما هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج ومعه أبو بكر فأخذا طريق ثور قال فجعل أبو بكر يمشي خلفه ويمشي أمامه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - مالك؟ فقال: يا رسول الله أخاف أن تؤتى من خلفك فأتأخر، وأخاف أن تؤتى من أمامك فأتقدم، قال: فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر. يا رسول الله كما أنت حتى أقمه. قال نافع فحدثني رجل عن بن أبي مليكة أن أبا بكر رأى جحرًا في الغار فألقمها قدمه وقال: يا رسول الله إن كانت لسعة أو لدغة كانت بي.
[درجته: حسن ورجاله ثقات لكنه مرسل، رواه: رواه البغوي سيرة ابن كثير (2 - 237)، وابن هشام، هذا السند: فيه ضعف رغم كون كل رجاله أئمة راجع ترجمة نافع بن عمر في التقريب (2 - 296) حيث قال عنه: ثقة ثبت، وابن أبي مليكة تابعي ثقة أدرك ثلاثين صحابيًا، واسمه عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة، إذًا فالنص مرسل، لكن يشهد له حديث عمر التالي، وسند آخر جاء عن عمر. انظره في دلائل البيهقي (2 - 477) وسند مرسل أيضًا عن الحسن البصري رواه ابن هشام فالحديث حسن].
6 - قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3 - 7): أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ موسى بن الحسن بن عباد ثنا عفان بن مسلم ثنا السري بن يحيى ثنا محمَّد بن سيرين قال: ذكر رجال على عهد عمر - رضي الله عنه - فكأنهم فضلوا عمر على أبي بكر - رضي الله عنهما - قال، فبلغ ذلك عمر - رضي الله عنه - فقال: والله لليلة من أبي بكر خير من آل عمر، وليوم من أبي بكر خير من آل عمر، لقد خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر فجعل يمشي ساعة بين يديه وساعة خلفه حتى فطن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا بكر مالك تمشي ساعة بين يدي وساعة خلفي، فقال يا رسول الله: أذكر الطلب فأمشي خلفك، ثم أذكر