بن زيد بن أمية ولم تسم لنا أمه وولد عبد الرحمن في عهد النبي -عليه السلام- وروى عن عمر وتوفي بالمدينة في آخر خلافة عبد الملك بن مروان وكان ثقة قليل الحديث].
3 - قال ابن إسحاق بن يسار: حدثني من لا أتهم عن عروة بن الزبير عن عائشة في هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: وأمر- تعنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليًا - رضي الله عنه - أن يتخلف عنه بمكة حتى يؤدي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الودائع التي كانت عنده للناس.
[درجته: حسن وسنده فيه ضعف، رواه: البيهقي في الكبرى (6 - 289)، هذا السند: ضعيف لضعف الواسطة بين ابن إسحاق والتابعي الثقة عروة، ولا يكفي توثيق ابن إسحاق له، ثم وجدت هذا المجهول عند البيهقي لكن الحديث له شاهد يرفعه إلي درجة الحسن هو الحديث السابق].
4 - قال الإِمام أحمد بن حنبل (1 - 330): حدثنا يحيي بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى بن عباس ... قال: وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال: يا نبي الله، قال فقال له علي: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نراميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك.
[درجته: سنده قوي، رواه: أيضًا الإِمام أحمد بن حنبل (1 - 331) حدثنا أبو مالك كثير بن يحيي قال ثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس نحوه والحاكم (3 - 5)، والطبرانى في المعجم الكبير (12 - 97) عن أبي عوانة، هذا السند: إسناده لا بأس به مالم ينفرد أبو بلج بلفظ مخالف، وقد تتبعت أحاديثه فوجدت عليها طابع التشيع وفي بعضها ألفاظ منكرة، وقد (قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وكذلك قال محمَّد بن سعد والنسائيُّ والدارقطنيُّ. وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال محمَّد بن سعد قال يزيد بن هارون قد رأيت أبا بلج وكان جارًا لنا وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن وكان يذكر الله كثيرًا لكن قال البخاري: فيه نظر، وهو