هذا أيضاً كقول البحتري:
أنذرتكم عارضاً تبدو مخايلُهُ ... فالقطرة الفذّ منه وابل هَطِلُ
كريمُ متى استوُهِبتَ ما أنت راكب ... وقد لقيِحَتْ حربُ فإنك نازلُ
هذا المعنى مأخوذ من خبر روى عن حاتم الطائي قيل إنه بارز عامر بن الطفيل وفقد رمح عامر، فخافه عامر فقال: يا حاتم لأبخلنك قال: بماذا؟ قال: ادفع إلى رمحك أقاتلك به فرمى إليه برمحه، ورجع مولياً. وقال بشار ما ينظر إلى هذا المعنى:
لو كان لي سيفُ غداةَ الوغى ... طِبْتُ به نَفساً لأعدائي