رَجا الرومُ من تُرجَى النوافِل كُلُّها ... لديه ولا تُرْجَى لديه الطوائلُ
فإن كان خوف الأسر والقتل سَاقهم ... فقد فَعلوا ما الأسر والقتل فاعل
فخافوك جتي ما لقتل زيادةُ ... وجاءوك حتى ما تُرادُ السلاسلُ
أرى كلَّ ذي مُلْك إليك مصيرُهُ ... كأنكَ بحر والملوكُ جداول
أخذه من ابن المعتز:
مَلك تواضعت الملوكُ لعزَّه ... قسراً وفاض على الجداول بحرُهُ
إذا مطرتْ ومنكَ سحائبُ ... فوابِلُهُم طَلُّ وطلّك وابلُ