خرجوا به ولكل باك خلفَه ... صَعَقاتُ موسى يوم دُكَّ الطورُ
حتى أتوا جَدَثاً كأن ضريحَه ... في قلب كل مُوَحِّد محفور
كفل الثناءُ له بَرَدّ حياته ... لما انطوّى فكأنه منشور
وقوله في تعزية سيف الدولة عن أخته:
ولعمري لقد شَغلْتَ المنايا ... بالأعادي فكيف تطلبْ شُغلا