فإنما في أيديكم أسلاب الهالكين استخلفها الباقون، كما تركها الماضون، وقد أفصح عن هذا المعنى بعض أهل العصر بقوله:
هذى منازلُنا التي كانت لهم ... للغير نبُقيها مدى الأحقاب
وقوله:
علينا لك الإسعاف إن كان نافعاً ... بشقّ قلوبٍ لا بشق جُيوب