فإنما في أيديكم أسلاب الهالكين استخلفها الباقون، كما تركها الماضون، وقد أفصح عن هذا المعنى بعض أهل العصر بقوله:

هذى منازلُنا التي كانت لهم ... للغير نبُقيها مدى الأحقاب

وقوله:

علينا لك الإسعاف إن كان نافعاً ... بشقّ قلوبٍ لا بشق جُيوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015