أريدُ من زمني ذا أنْ يُبَلغني ... ما ليس يبلُغه في نفسِه الزمَنُ
لا تلق دهرَك إلا غيرَ مُكترث ... ما دام يصحبُ فيه روحَك البدن
فما يُديم سُرُوراً ما سُرِرْتَ به ... ولا يرد عليك الفائتَ الحزنُ
مما أضرَّ بأهلِ العشق أنهُمُ ... هَوُوا وما عرفوا الدنيا وما فَطِنوا
تفنى عيونهمُ دمعاً وأنفُسُهمْ ... في أثر كل قبيح وجههُ حَسَنُ