وقوله:

وما قلتُ للبدر أنتَ اللجينُ ... ولا قلتُ للشمس أنتِ الذّهَبْ

ومن ركب الثورَ بعد الجوا ... د أنكر أظلافَهُ والْغَبَبْ

وقولِه:

فقرُ الجهول بلا قلب إلى أدب ... فقْر الحمار بلا رأس إلى رَسَن

لا يُعجبنَّ مَضِيماً حسنُ بِزَّتِهِ ... وهل يَروقُ دفينا جَودةُ الكفَن؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015