ومنها:
تلك النفوسُ الغالباتُ على العلا ... والمجدُ يَغلبها على شهواتها
سُقِيَتْ منابتها التي سَقَت الورى ... بِيدَيْ أبي أيوب خيرِ نباتها
فانظر إلى هذين التخلصين البديعين، فالأول خرج به إلى مديح الممدوح، والثاني خرج به إلى نفس الممدوح، وكلاهما قد أغرب فيه كل الإغراب.
وقوله: