ومطالبٍ فيها الهلاكُ أتيتُها ... ثَبْتَ الجَنان كأنني لم آتها
ومقانبٍ بمقانب غادرتُها ... أقواتَ وحش كُنَّ من أقواتها
أقبلُتها غُررَ الجيادَ كأنما ... أيدي بنيِ عمرانَ في جَبَهاتها
الثابتين فروسةً كجلودها ... في ظهرها والطعنُ في َلبّاتها