قال الصاحب: ولو وقع قوله:
نحن مَن ضايق الزمانُ له في ... كَ وخانته قربَك الأيام
في عبارات الجُنَيد والشِبِلْي لتنازعته المتصوفة دهرا بعيدا.
ومن أشد ما قاله في هذا المعنى:
ولكنكَ الدنيا إلىّ حبيبةً ... فما عنك لي إلا إليك ذَهابُ
ومنها الخروج عن رسم الشعراء إلى الفلسفة كقوله: